القاهرة – عاطف عبد الواحد عادت العلاقة بين مجلس إدارة نادي الزمالك، وبالتحديد عدد من أعضائه وحسن شحاتة المدير الفني إلى نقطة التوتر، وبداية مرحلة المشكلات ليس فقط بسبب مستحقات اللاعبين المادية. وإنما أيضا بسبب معسكر إعداد الفريق الأبيض قبل مباراته الصعبة أمام فريق تشيلسي الغاني المقرر لها 8 يوليو المقبل في بطولة دوري أبطال إفريقيا، مما أدى لرفض أكثر من عضو رئاسة بعثة الزمالك في رحلته إلى غانا، واستقر الأمر في النهاية على عمرو الجنايني رغم أنه كان رئيس بعثة الفريق في مباراة المغرب الفاسي في دور ال16. من جهته، أبدى إبراهيم يوسف عضو مجلس إدارة نادي الزمالك حالة من الضيق بسبب تصرفات حسن شحاتة وقراراته الفردية التي يتخذها بدون الرجوع لمجلس الإدارة، وفي مقدمتها تعمده إلغاء معسكر الفريق بمدنية الجونة بلا مبرر مقنع، وبحجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية، رغم أن معسكر الجونة كان الأنسب فنياً وبدنياً لإعداد الفريق بالشكل المناسب قبل مواجهة بطل غانا القوية. وقال إن معسكر الجونة كان سيساهم في إعداد اللاعبين بشكل أفضل ويصل بهم لأفضل المستويات البدنية والفنية بعكس المعسكر الحالي المقام في 6 أكتوبر لأنه غير ملائم لتجهيز اللاعبين. ونفى إبراهيم يوسف ما تردد عن أنه هرب من تولى رئاسة البعثة في غانا، ولكن تسجيلاً لموقفه الرافض لتصرفات المدير الفني للفريق. وفي سياق متصل، نفى أحمد يحيى وكيل اللاعب البنيني رزاق مهاجم الزمالك كل ما تردد حول هروب اللاعب من الفريق الأبيض بعد تأخر مسؤولي القلعة البيضاء عن دفع مستحقاته المادية. وقال إن رزاق مرتبط بعقد مع الزمالك وسيلتزم به حتى نهايته، وأن أي انتقال للاعب لأي نادٍ سيكون بالطرق الشرعية وبعد موافقة مجلس إدارة الزمالك. وكشف عن أن هناك عروض وصلت بالفعل خلال الأيام الماضية من أكثر نادي فرنسي، ولكن كل المفاوضات تم تأجيلها لحين عودة اللاعب 22 يونيو من بلاده عقب مشاركته مع منتخب بنين في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية. القاهرة | عاطف عبد الواحد