الزقازيق – رويترز اقتحم الأربعاء مئات السائقين المحتجين على انخفاض أجورهم مبنى ديوان عام محافظة الشرقية المصرية بحافلات يعملون عليها وهددوا بالاعتصام داخل المبنى لحين الاستجابة لمطالبهم. ومنذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير شباط الماضي تكررت الاحتجاجات والمظاهرات والاعتصامات الفئوية التي يطالب منظموها بزيادة الأجور أو تحسين ظروف العمل. وتبدو الحكومة عاجزة عن تلبية أغلب مطالب الموظفين والعمال الدائمين والمؤقتين خاصة في وقت يتراجع فيه الاقتصاد لتعطل السياحة وانسحاب مستثمرين أجانب من السوق. وقالت شاهدة عيان إن “سائقين وموظفين في مشروع النقل العام في المحافظة فتحوا باب مبنى الديوان العام عنوة واقتحموه بسبع حافلات تابعة للمشروع”. وأضافت أن “المحتجين أغلقوا أيضا شارع كورنيش النيل الذي يطل عليه مبنى المحافظة وأوقفوا فيه ثماني حافلات”. وتابعت أن “قوات من الجيش كانت تقوم بتأمين البوابة الرئيسية للمبنى غادرت المكان بعد الاقتحام”. ومنذ نحو أسبوعين أغلقت البوابة الرئيسية لمبنى ديوان عام المحافظة بعد فض اعتصام لعشرات الموظفين في وزارة التربية والتعليم داخل المبنى استمر نحو شهرين. وقال محمد صابر وهو موظف في مشروع النقل العام لرويترز “قررنا الاعتصام المفتوح حتى لو استمر أسابيع أو شهورا.” ويقول موظفون مؤقتون في المشروع إنهم لا يتقاضون أجورهم بانتظام ويقول موظفون دائمون إن حافزا مقررا لهم نسبته 200 في المئة من الراتب الأساسي لا يصرف لهم بانتظام. وقال أشرف أحمد “توجهنا إلى السكرتير العام للمحافظة بشكوانا قال لنا ليس عندي موارد للصرف.” وقال رئيس الوزراء الذي أدت حكومته اليوم اليمين القانونية اليوم كمال الجنزوري إن حكومته ستركز على استعادة الأمن ودفع عجلة الاقتصاد. م أ ع – ن ع (سيس