أرفع خالص العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإلى أبناء الفقيد، والأسرة المالكة، وإلى الشعب السعودي، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويُسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدّمه لدينه، ووطنه. إن وفاة صاحب السمو الملكي ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، خسارة كبيرة ليس للسعودية وحسب بل للأمتين العربية والإسلامية. كان الفقيد رجلاً شجاعاً، وقائداً فذاً، وأنموذجاً حياً للشهامة والكرامة، حيث سخّر نفسه لخدمة دينه، ومليكه، ووطنه، وللأمتين العربية والإسلامية، وتمكّن من زرع الحب، والطمأنينة، والسلام، في نفوس الشعب، وصنع مجداً وتاريخاً لا ينكره جاحد، ولا حاقد. مآثر الفقيد في دعم قطاع الشباب والرياضة لا تعد ولا تحصى كانت شاهدة على مواقفه النبيلة، رحيله يمثل فاجعة للشعوب العربية والإسلامية.