أمير الشرقية يستقبل السناني (تصوير: محمد الزهراني) الدمام، القطيف – سحر أبوشاهين، علي آل فرحة، ماجد الشبركة وزير الصحة يتفقد مستشفيات في الدماموالقطيف ويدشن برنامج «فرحتي» الربيعة ل الشرق: طرح مستشفى الولادة في القطيف في منافسة.. ويبحث احتياجات المحافظة أكد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حريصة على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، بتسخير كل الإمكانات المادية وتوفير المخصصات المالية الضخمة التي من شأنها الارتقاء بالخدمات الصحية في مختلف مناطق المملكة عموما والمنطقة الشرقية خصوصاً. وحث الأمير على بذل المزيد من الجهد لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين في أرجاء هذه المنطقة. جاء ذلك خلال استقباله أمس في مكتبه بالإمارة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة والوفد المرافق له، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة مشاريع وزارة الصحة في المنطقة الشرقية وخططها التطويرية للمنطقة. حضر الاستقبال نائب الوزير للشؤون الصحية منصور الحواسي والمشرف العام على الإعلام والعلاقات والتوعية الصحية الدكتور خالد مرغلاني ومدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي. على صعيد آخر، استقبل أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بالإمارة أمس وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق أحمد السناني. وحضر الاستقبال وكيل إمارة المنطقة الشرقية، ومدير عام مكتب أمير المنطقة الشرقية حسن بن على الجاسر. وكان وزير الصحة عبدالله الربيعة دشن برنامج «فرحتي» خلال حفل أقيم في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام يهدف لمشاركة الوزارة ومستشفياتها الأسرة فرحة استقبال مولود جديد، واستمرار التواصل حتى بعد مغادرة الأم للمستشفى. وقال وزير الصحة إن الوزارة أطلقت سابقا مشروع الجواز الصحي للأم والطفل، ويعنى بالرعاية الصحية خلال الحمل وبعد الولادة ويسهم في خفض معدلات الأمراض وسرعة تشخيصها وخفض معدلات الوفيات أثناء الحمل والولادة والنمو للأم والطفل، متمنياً انتقال البرنامج للمستشفيات الأخرى، وأن يعمم البرنامج الجديد على مستشفيات القطاعين العام والخاص كافة. من ناحية أخرى، أكد الربيعة حرص الوزارة على عدم إثقال الفنيين الصحيين بأعمال إدارية إلا في الحدود التي يتطلبها عملهم، لافتا إلى متابعة سير المشاريع في المنطقة الشرقية، التي ستضاف لها مشاريع جديدة مدرجة ضمن الخطة الاستراتيجية حتى العام 1440 ه. على صعيد آخر، أوضح الوزير ل «الشرق» أن مشروع مستشفى الولادة والأطفال بالقطيف طرح في منافسة في الأرض المجاورة لمستشفى القطيف المركزي ويقع على مساحة تسعين ألف متر مربع، مشيراً إلى أنه جاء للمحافظة لدراسة جميع مطالب الأهالي وكل احتياجات المحافظة بجدية، بما يضمن تقديم خدمة عادلة وبمستوى جودة يرضي الله ويرضي المستفيد. ولفت إلى أنه اجتمع في وقت سابق بأعضاء من المجلس المحلي في المحافظة، واستمع لاحتياجات المنطقة التي قال عنها بأنها تهمه شخصياً. وكان عدد من المواطنين في محافظة القطيف اعترضوا موكب الوزير صباح أمس، قبيل خروجه من مستشفى القطيف المركزي. وقدموا له عدداً من الشكاوى والملاحظات، تتعلق بالخدمات الصحية، والوظيفية. وتوقف الوزير للاستماع إلى شكوى لأحد المواطنين تحدث فيها عن تعرضه للطرد من موعده من أحد المستشفيات لأجل شخص آخر أتى لاستشارة الطبيب، فيما طالب أحد موظفي الحراسات في المستشفى الوزير بالعمل على ترسيمهم في وظائفهم الحالية. وزار الربيعة أمس محافظة القطيف، برفقة عدد من مسؤولي الصحة، حيث تفقد مبنى مستشفى القطيف المركزي. وكان في استقباله مدير المستشفى كامل العباد ومدير العلاقات العامة بالمستشفى عبدالرؤوف الجشي ورجل الأعمال سلمان الجشي ورئيس اللجنة الصحية في المجلس المحلي نادر الزاير. إلى ذلك أوضح مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد ل»الشرق» أمس، أن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وافق على اعتماد بناء برج للعيادات الخارجية في مستشفى القطيف بالإضافة إلى بناء برجين سكنيين في المستشفى، وذلك خلال زيارة الوزير الميدانية للمستشفى صباح يوم أمس التي تفقد فيها المستشفى واستمع إلى شرح حول حاجة المستشفى لبعض المشروعات لتطوير بنيته التحتية. وزير الصحة يهدي باقة ورد لأم ولدت حديثاً (تصوير: يارا زياد)
الوزير يستمع لمطالب المواطنين في مركزي القطيف (تصوير: ماجد الشبركة)