كشف كاتب أوبريت «لله درك يا وطن» عبدالله الشريف، ل»الشرق» تفاصيل العمل، موضحاً أنه يتكون من خمس لوحات، تقدم كل لوحة منها لوناً من ألوان منطقة عسير. وقال: إن الأوبريت، الذي سيصدح به الفنانان عبدالله القرني، وأنس خالد، في الساحة الشعبية، مساء اليوم، بحضور أمير منطقة عسير، صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن خالد، سيكون مشرفاً للمنطقة وأميرها، ولكل ضيف نزل عسير. وأضاف أن الأوبريت سيبدأ بلوحات تمهيدية لمجموعة «الكورال»، وهم يكررون مطلع الأوبريت بصوت عالٍ، ولحن معين، على لون «المسيرة»، ويقول مطلعه: «لله درك يا وطن/ جعلت حبي لك وجوب/ وكيف أغني يا وطن/ وأصوغ لك لحن طروب/ رضاك غاية مطمعي/ واسمك يشنف مسمعي/ اسمك دفا واسمك وفا/ واسمك بلا شعري، بلا لحني، بلا صوتي، طروب/ لله، لله، لله درك يا وطن». وأوضح أن بقية اللوحة تكمل الأبيات بحبنا للوطن، وأن من لديه وطناً مثل المملكة العربية السعودية، فهو «يعيش في زهو وقمة لا تعادلهما قمة». وأشار الشريف إلى اللوحة الثانية تعقب الأولى مباشرة بلون «لعب بني شهري»، أو كما يطلق عليها في العامية «الشهري»، ومطلع اللوحة يقول: «اسمعي يا بلادي صوت عاشق متيم/ يرفع الصوت باسمك ع الملا ويترنم/ اسمعي طال عمرك طفلنا كيف تمتم/ ترجمتها على أمرك كنه يقول تم تم». وقال إن تقديم اللوحة الثالثة سيكون بلون «الرايح»، ويبدأ مطلعها ب: «الله يصونك يا السعودية/ والله يعزك يا السعودية/ يا تاج راسي يا السعودية/ يا هلي وناسي يا السعودية/ أموت وأحيا في السعودية»، فيما تقدم اللوحة الرابعة بلون «خطوة عسير»، وبمطلع يقول: «يا ديرتي جريت لك صوتي واطرب وكل يطرب لحسه/ والله ما طربني صدى صوتي اطربني اسمك يا السعودية». وتابع أن الأوبريت يختتم باللوحة الخامسة، التي تقدم بلون «العرضة الجنوبية»، ومطلعها هو: «الله الله يا موحد بلادي/ لم تزل فينا البطل والقيادي/ إيه يا عبدالعزيز/ إيه يا الغالي العزيز/ لم تزل بقلوبنا يعلم الله». ونوه الشريف أنه أخذ أوقاتاً متفاوتة في كتابة الأوبريت، «أحياناً أكتب اللوحة في ليلة، وأحياناً في ليلتين، ولكن في المجمل أخذ مني العمل أسبوعاً كاملاً بعدد ستين بيتا». وحول من استشاره في العمل قبل خروجه، قال «دائماً أستشير أقرب شخص يجلس بجواري، ووقتها وغالباً ما يكونا إبني محمد وعلي».