الدمام – سليمان النفيسة الهزاني : الإلغاء جاء بناء على مطالبة الأهالي احتراماً للضحايا الظفيري :«نساءٌ من زجاج» عمل اجتماعي حقيقي المالكي : سكتم في الطليعة وجميع الأعمال عادية تشهد الساحة المحلية زخما هائلا في الإنتاج السعودي للأعمال الدرامية الذي بلغ أكثر من 12 عملا منوعة ما بين كوميدي وتراجيدي ،بدأت تلوح في الأفق روح التحدي والمنافسة بقوة من خلال بعض التصريحات بين المنتجين والفنانين على حد سواء وهذا ما جعل الساحة تشتعل بالأحداث الفنية في وقت مبكر عن كل عام ففي بداية الأحداث وصف المنتج والفنان حسن عسيري مسلسل « نساء من زجاج « للمنتج ندا الظفيري بأنه عمل مشابه لحد كبير لمسلسل «الساكنات في قلوبنا « كما أشار العسيري في تصريح سابق ل «الشرق» أنه لا يرى منافسا له في عمله الجديد إلا الفنان محمد العيسى وقد يكون هذا التصريح شعلة لاتفاق جديد قد يثمر عن تعاون بين العيسى والعسيري كما حدث سابقا مع الفنان فايز المالكي في وقت سابق. من جهة أخرى وقع المالكي في متاهة طويلة مع التليفزيون السعودي قبل دخوله مرحلة تصوير عمله « سكتم بكتم » بعدما اختلف معهم على الأجر فكان المالكي حائرا بين عدة قنوات تليفزيونية، تلقى عروضا منها على حد قوله، وبقدر قادر وصل لتفاهم مع التليفزيون وبدأ التصوير خلال الشهرين الماضيين، فيما وصف المالكي كافة الأعمال الدرامية « بالعادية « على حد قوله مؤكدا على تميز مسلسله « سكتم بكتم « وأنه سيحقق الصدارة هذه العام، هذا ما جعل الظفيري يرد عليه قائلا: إنه لا يبحث عن كوميديا التهريج بل يبحث عن العمل الدرامي الاجتماعي الحقيقي الذي يحاكي قضايا حقيقية ويعالجها بأسلوب درامي صحيح. من جهة أخرى تخلى المالكي عن أحد أبطال العمل الفنان عبدالعزيز الفريحي جزئيا فقد قلص دوره بشكل كبير ليكون ظهوره في المسلسل لا يذكر رغم الصداقة المتينة التي تجمعهم سويا. أما الفنان عبدالله العامر منتج مسلسل «هوأمير الصحراء « الذي تضاربت تصريحاته كثيرا حول ابتعاد الفنانة المغربية ميساء مغربي عن العمل مؤكدا أنها هي من أرادت ذلك لتتفرغ للإنتاج الخاص، رغم ان ميساء تملك شركة إنتاج خاصة بها منذ أعوام طويلة، في الوقت نفسه انتشرت تصريحات لأسماء مختلفة وفي أوقات متقاربة تؤكد حضور الفنانتين أمل العوضي وريم عبدالله كأبطال للعمل ولتكون عبد الله بديلة عن ميساء مغربي، هذا ما نفاه العامر جملة وتفصيلا بعد ذلك ليصبح الأمر غامضا لحين عرض العمل في شهر رمضان القادم. وفي سياق الكوميديا الاجتماعية استعاد عبدالخالق وعيه بعد توقفه العام الماضي ودخوله في سوء تفاهم مع الفنان فايز المالكي بعدما اختلفا على الأجر، ففي هذه السنة يقدم الغانم مسلسل «ياتصيب يا تخيب» يحاكي فيه فكرة جديدة لم تطرح قبل عن التعداد السكاني وما يعانيه موظفو هذا القطاع من إحراجات ومواقف مختلفة مع الجمهور، وفي هذا العمل قدم الغانم دعمه لأسماء شابة عديدة فالعمل من بطولة الفنان خالد البريكي والفنان علي السعد بجانب الفنان بشير غنيم وبمشاركة عدد كبير من الفنانين الشباب. إضافة إلى دخول بعض الأسماء على خارطة الإنتاج لأول مرة مثل المنتج خالد الراجح الذي يخوض تجربة الإنتاج في مسلسل «السلطانة» بفكرة قد تكون طرحت من قبل ولكن بإطار مختلف على حد قوله بمشاركة عدد من فناني الخليج. وفي بادرة دعم من الفنان فايز المالكي شارك صديقه الفنان فيصل العيسى في حلقات من مسلسل « شباب البومب « الذي يعد التجربة الإنتاجية الأولى تليفزيونيا، وشارك مع العيسى عدد من نجوم الساحة المحلية وكان لعمله نصيب الأسد من النجوم رغم أن الحلقات قصيرة المدة، وسيعرض العمل في موسم رمضان المقبل على شاشة التليفزيون السعودي. المالكي والفريحي وعوض عبدالله والمخرج محمد العوالي في مشهد من سكتم بكتم