أكّد الناشط الحقوقي في قضايا الإعاقة ورئيس نادي إرادة للمعاقين «كبار» ببرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب فواز الدخيل، أن الإعلام العربي يهتم بغرس القيم، وإيصال المعلومات وتوسيع الفكر، لا بالاستهزاء بذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك ردا على ما ذكره أحد الإعلاميين أثناء مقابلة له على إحدى القنوات الفضائية، حيث وصف الإعلام العربي في تضليله للقضية السورية ب «المعاق»، وبأنه إعلام غير متناسب إلا مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال الدخيل «أظن أن هناك سؤالا يريد أن يطرحه كل معاق على هذا الصحافي منتظرا إجابته، وهو (ما الغرض من تشبيه المعاقين بالمنحرفين إعلاميا؟)» وأشار الدخيل إلى ما سنته الأممالمتحدة في قرارها على حفظ الحقوق، والقرارات التي أصدرتها الوكالات المتخصصة ك «اليونسكو» و«اليونيسيف»، إلى جانب «العقد العربي» لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي أقره مجلس الجامعة العربية في 23/5/2004 ، بالإضافة إلى الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة، وما نصت عليه المادة الثانية من إعلان الأممالمتحدة حول حقوق المعاقين، بأن من حقهم الحصول على الاحترام مهما كانت طبيعة إعاقتهم، منوها إلى ما نصت علية المادة السابعة من العقد العربي لذوي الاحتياجات الخاصة، التي توصي وسائل الإعلام المختلفة بتغيير نظرة المجتمع الدونية إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، ودرء كل ما يقلل شأنهم.