يعدّ الأمريكي تيموثي براون (46 عاماً) أول شخص في العالم يُشفى من الإيدز تماماً. وكان براون أصيب بالإيدز قبل أربعة أعوام ولكنه تعالج تماماً منه بسبب زراعة خلايا الدم الجذعية التي تلقاها لمعالجة سرطان الدم. وقال براون لمحطة إيه بي سي «لم أصب بأي مرض قوي باستثناء نزلات البرد العادية التي تحصل مع الجميع». وأضاف «أثبتت حالتي أنه من الممكن معالجة الإيدز». وكان براون محظوظاً جداً، فقد جاءت خلايا الدم الجذعية التي تلقاها من متبرع ما بطفرة جينية خاصة جعلته مقاوماً لفيروس نقص المناعة المكتسبة. وقبل أن يتلقى براون تبرعاً بالخلايا الجذعية في 2007، فحص الأطباء سبعين متبرعاً حتى وجدوا الطفرة الجينية المطابقة لبراون. ويأمل الأطباء أن يجدوا حلولاً مشابهة من الممكن أن تنقذ أشخاصاً آخرين مصابين بالإيدز عن طريق زراعة دم الحبل السري الذي يحتوي على الخلايا الجذعية. وقال الدكتور لورانس بيتز، المدير الطبي لبنك دم الحبل السري «ستيم سيت»، إن العملية كانت معقدة نوعاً ما، فلابد من وجود تطابق قريب جداً بين المريض والمتبرع.