يأمل الأطباء في مختلف أرجاء العالم في إيجاد علاج شاف لمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، بعد أن استلهموا من التطورات الصحية التي طرأت على مريض يدعى تيموثي براون، الذي كان مصابا بالإيدز قبل أكثر من عقد من الزمن، حيث زرع له في ألمانيا في عام 2007 خلايا جذعية من نخاع عظمي مؤلف من خلايا مقاومة لفيروس لإيدز، مما أدى إلى شفائه من المرض. ووفقاً لموقع "الديلي ميل" البريطاني، أصبح تيموثي، 46 عاما، أول شخص في التاريخ يشفى من هذا الوباء بعد أن حقق الأطباء الألمان إنجازا جراحيا كبيرا عندما تصادف أن كانوا يعالجونه من سرطان الدم، الذي شخصت إصابته به قبل ذلك بعام. والآن أصبح الأطباء على وشك محاكاة نجاح جراحة براون لمساعدة ما يقدر بنحو 34 مليون شخص في أرجاء العالم مصابين بالإيدز. ويأمل الخبراء أن توفر عملية نقل دم من الحبل السري حلا مماثلا لعلاج فيروس الإيدز الذي كان براون مصابا به. يشار إلى أن الخلايا الجذعية التي زرعت لبراون كانت قد تعرضت لطفرة وراثية تدعى "دلتا 32"، مما أكسبت صاحبها مناعة ضد الإيدز، وبالتالي أكسبت براون مناعة مماثلة.