أوضحت مدير عام الإشراف التربوي للبنات في وزارة التربية الدكتورة هيا السمهري أن الوزارة تسعى إلى تحقيق فلسفة منهج التربية الفنية في المدارس، حتى تؤدّي دورها بين بقية مواد المنهج المدرسي. وقالت في ورشة عمل «نماذج تقييم التربية الفنية في برنامج الرصد المركزي نور»، التي نظَّمتها الإدارة العامة للإشراف التربوي بحضور رؤساء أقسام التربية الفنية في المناطق في الوزارة أمس، إن عقد الورشة جاء بعد ما لمست إدارة الإشراف التربوي فروقاً في المدخلات التقويمية لمادة التربية الفنية في نظام الرصد «نور» رغم توحيد المنهج. وذكر مدير عام الإشراف التربوي للبنين الدكتور خالد الخريجي أن الصورة الذهنية لمادة التربية الفنية في الميدان ليست بحاجة إلى ترميم فحسب بل إلى معالجة أيضاً، من خلال قيادات المادة في الوزارة وإدارات التربية والتعليم والميدان، مشيراً إلى أهمية المادة من حيث صناعة شخصية المتعلّم، وتعزيز بناء الطالب وذائقته وقدرته على استيعاب الكون والحياة. وأوضحت وكيل الوزارة لتعليم البنات الدكتورة هيا العواد أن الورشة تأتي إيماناً من الوزارة بمشاركة الميدان التربوي في إعداد النماذج والدراسات حول تقييم المنهج وتعديل ما ينبغي تعديله بما يحقق مصلحة الطالب والطالبة.