اُفتتِح ملتقى الفرق المسرحية الأول في جمعية الثقافة والفنون في تبوك، مساء أمس الأول، على مسرح مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية. واشتمل حفل الافتتاح على كلمة مدير الجمعية، عمر الفاخري، التي رحب فيها بالفنانين الحاضرين في الملتقى، وشكر مدارس الملك عبدالعزيز على استضافتها الملتقى، ومكتب رعاية الشباب استضافته بروفات المسرحيات المشاركة، مختتماً حديثه بشكر «الشرق» على رعايتها الإعلامية للملتقى. وشهد اليوم الأول للملتقى عرضا لمسرحية «الشلة»، من تأليف فهد البلوي، وإخراج محمد الرشيدي، التي دارت أحداثها حول السفر إلى الخارج، حيث عرضت المسرحية أن بعض الآباء من الموسرين ينشغلون بكثرة السفر، ما ينتج عن ذلك عدم الاهتمام بالأبناء، الذين يتأثرون بقريب، أو صديق. وإذا ما تعلقوا بأصدقاء سيئين فإن النتيجة، في النهاية، ستكون ندم وحسرة. وبعد العرض قدم المسرحي محمد المنصور قراءة نقدية للعمل، أشاد فيها بالمواهب الشابة، رغم حداثة تجربتهم.من جهته، قال مخرج المسرحية، عضو الجمعية، محمد الرشيدي ل»الشرق»، أن المنصور، وسمعان العالي، اختصرا الانتقادات بقولهم إن المسرحية طويلة، فتسع دقائق مدة طويلة لمشهد سفر الشباب إلى الخارج، وسنتلافاها مستقبلاً. وأوضح أن سبب تسمية المسرحية ب»الشلة» يعود إلى أن بعض الأصدقاء يظهر لصديقه الود، ويبطن عكس ذلك، مشيراً إلى أن مشكلات الشباب مع أصدقائهم كثيرة، وعلى هذا الأساس تم اختيار «الشلة» عنواناً للمسرحية. وتستمر عروض الملتقى اليوم بعرض مسرحية «كلنا نصوص»، لفرقة «فرسان تبوك للفنون المسرحية»، وهي من إخراج محمد المسرحي، وتأليف مشعل الرشيد.