رويترز – وكالات حذرت وكالة “ستاندرد أند بورز” من احتمال خفض التصنيف الائتماني “تحت المراقبة السلبية” لخمسة عشر دولة من منطقة اليورو، والتي تحظى بتصنيف إئتماني مميز بدرجة AAA ، ويأتي على رأس هذه القائمة ألمانيا، وفرنسا، والنمسا، وفلندا، و لوكسمبورج، وهولندا . إلا أن فرنسا و هي ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي مهددة بخفض تصنيفها الائتماني بدرجتين من AAA إلى AA، فيما تبقى الدول الخمس الأخرى مهدده بالخفض درجة واحد إلى AA+. أما الدول التسع الأخرى فقد وضعتها الوكالة أيضاً ضمن قائمة المراقبة التي أصدرتها فهي : سلوفينيا (AA) ، سلوفاكيا (A+) ، البرتغال (-BBB)، أيرلندا (+BBB)، مالطا (A)، ايطاليا (A)، إسبانيا (-AA)، استونيا (-AA)، بلجيكا (AA) . و من المقرر أن تبدأ ” ستاندرد آند بورز” في مراجعة التصنيفات الائتمانية لهذه الدول في أسرع وقت ممكن بعد القمة الأوروبية المقرر عقدها في الثامن و التاسع من “كانون الأول / ديسمبر” في بروكسل، بهدف وضع خطة لإنقاذ منطقة اليورو التي باتت مهددة بصعوبات في الفترة القادمة إن لم يتم التوصل لاتفاق لحل أزمة الديون السيادية. بعد تحذير الوكالة أعلنت فرنساوألمانيا في موقف مشترك عن “تضامنهما الكامل” وأكدتا عزمهما على اتخاذ كل القرارات الضرورية بالتشاور مع شركائهما والمؤسسات الأوروبية لضمان استقرار منطقة اليورو”. وتتعرض وكالات التصنيف الائتماني لانتقادات حادة بعدما ارتكبت أخطاء فادحة بعدم توقعها انهيار القطاع العقاري الأميركي، ومنحها تصنيف AAA في مرحلة ما قبل الأزمة للعديد من المنتجات المالية الرديئة وأهمها الرهونات العقارية التي ساهمت في الانهيار. فيما يرى محللون أن احتمال توصل القمة إلى نتائج جيدة يزداد في ظل الضغوط التي تمارسها -”ستاندارد اند بورز”- على القادة الأوروبيين لحضهم على القيام بخطوات في الاتجاه الصحيح. التصنيف الإئتماني | ستاندرد آند بورز | منطقة اليورو