أكد رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري أنه، وجميع أعضاء مجلس إدارة النادي، على استعداد للتنحي عن الإدارة في حال رغب أعضاء جمعية النادي العمومية في ذلك، معرباً عن ترحيبه بإعادة الانتحابات، إن كان ذلك يصب في الصالح العام. ويستعد النادي حالياً لعقد الاجتماع الثاني لجمعيته العمومية العادية مساء الإثنين المقبل، في مقر النادي، بعدما تم تأجيلها قبل نحو شهر، لعدم اكتمال النصاب، حيث حضر 72 من أصل 523 عضواً مسجلين في الجمعية، بنسبة بلغت 14%. وقال الشهري، ل«الشرق»: إن النادي أسس بأمر سام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، «وعلينا أن نحافظ على هذه الهدية الغالية»، وأن يكون التعاطي بما يتناسب «مع حجم الهدية والمُهدِي». وأوضح أن مقاطعة النادي ليست من شيم مثقفي ومثقفات أهل الأحساء، فهم يستشعرون المسؤولية ويعونها، «وأنا على ثقة أن النادي سيبقى كما هو يتوهج دائما، كما في عهد الإدارة السابقة، ونحن في عهد هذه الإدارة الحالية، راضون كل الرضا عما قدمناه، ونسعى دائماً إلى تقبل وجهات النظر من الآخرين، لما يخدم الجانب الثقافي في الواحة الجميلة». وتوقع الشهري أن يكتمل النصاب لعقد الجمعية هذه المرة، مشيراً إلى أن المقاطعة ليست من صالح الأحساء، ومؤكداً أن النادي بلَّغ جميع الأعضاء بموعد انعقاد الجمعية العمومية. وتنص لائحة الأندية الأدبية على حضور نصف الأعضاء في المرة الأولى على الأقل، وإذا لم يتم ذلك، يلغى الاجتماع، ويعلن عن آخر خلال شهر، يشترط فيه حضور الثلث، وإذا لم يكتمل يؤجل لاجتماع آخر، ويشترط فيه حضور ربع الأعضاء.