كان مايكل جاكسون يلبس أطفاله الأقنعة لكتم هويتهم والسماح لهم بالحصول على طفولة طبيعية، خلافاً لطفولته، على ما أكدت ابنته في مقابلة متلفزة مع أوبرا وينفري. وفي المقابلة التي تبث كاملة الأحد في الولاياتالمتحدة، أوضحت باريس (13 عاماً) أنها عندما كانت أصغر سناً لم تكن تفهم لماذا كانت مضطربة مع شقيقيها برينس وبلانكيت إلى وضع أقنعة. وقالت “كنت فعلاً ضائعة، ولم أكن أدرك لما كان علي أن أضع قناعاً، لكنني الآن أفهم السبب الذي جعل والدي يدفعنا إلى تغطية وجوهنا”. وأضافت “عندما كنا نخرج من دونه (القناع) ما كان أحد ليتعرف علينا”، مشيرة إلى أن هذه الحيلة كانت تسمح لهم بالتوجه إلى مطعم الوجبات السريعة، أو متجر الألعاب، من دون أن يتعرف إليهم أحد. وتابعت “كان والدنا يقول لنا، إنه لم يعرف طفولة طبيعية. وكان عالقاً في الأستديو يغني، بينما كان الأطفال الآخرون يلعبون. وأراد أن يكون لنا هذه الطفولة الطبيعية”. وتابعت تقول “كان فعلاً أباً عادياً معنا، وكنا نعاقب إن قمنا بشيء سيء”. وتوفي مايكل جاكسون عن خمسين عاماً في 2009 جراء جرعة زائدة من “البروبوفول” المخدر، الذي كان يستخدمه كمنوم. وقد حكم على طبيبه الأخير كونراد موراي، في نوفمبر الماضي، بالسجن أربع سنوات، بعد إدانته بتهمة القتل غير العمد. لوس أنجليس أ ف ب