حول باكستانيون بعض أراضي مدينة جازان إلى ملاعب ل» الكريكيت»، حيث يمارسون فيها لعبتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويقول الباكستاني محمد أكبر الذي يعمل في إحدى شركات المقاولات، إنه يجتمع مع بعض أصدقائه، للترويح عن أنفسهم، من خلال ممارسة لعبة »الكريكيت»، فينقسمون إلى مجموعتين، لتشكل كل مجموعة »فريقا»، ويبين أكبر أنه مع بعض أبناء جلدته، يعرفون فرقا مختلفة من الجالية الباكستانيين تمارس هذه اللعبة في مدينة جازان، ويمثل كل فريق إحدى محافظات جازان، بل و يقيمون »دوري» خاصاً بهذه اللعبة. وبين أكبر أن هذه اللعبة دائما ما تتطلب تخصيص مساحة مستديرة، و يتكون الفريق الواحد من 11 لاعباً، تختلف أدوار كل منهم، بحسب مهارته، ففي حين يصوب بعضهم، متخذاً دور المهاجم، يتولى لاعب آخر عملية صد الكرة ممثلاً دور الحارس، وعند صد أي كرة يخرج اللاعب مباشرة ليحل محله آخر، و يوضح أكبر أنه وأصدقاؤه يتطلعون إلى امتلاك ملاعب خاصة، ليمارسوا لعبتهم المفضلة، حتى ولو مقابل رسوم ، و لو تطلب الأمر دفع مبالغ مالية، كما يتمنون المشاركة في المهرجانات والفعاليات، لتقديم عروض لعبة» الكريكيت»، وبين أنهم يمارسونها كهواية، و نوع من تغيير الروتين، بعد أسبوع عمل كامل في مدينة جازان ومحافظة »أبو عريش» التي تكثر بها العمالة الباكستانية.