أعلنت لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون في الدمام، اليوم، أسماء الفائزين في مسابقة الشباب التشكيلية. وقسمت اللجنة الجوائز على ثلاثة مستويات، وفاز بجوائز المستوى الأول كل من سيما عبدالحي، أحمد الفيفي، وليلى الهاشم، وذهبت جوائز المستوى الثاني إلى سامية الراجح، ونداء الحبيب، أما المستوى الثالث فحصلت على جوائزه خولة الغامدي، فاطمة جعفر، وازدهار علوي. وحول المبلغ المالي للمسابقة، أوضحت مشرفة لجنة الفنون التشكيلية في الجمعية شعاع الدوسري، أن المبلغ المخصص لها هو عشرين ألف ريال، مقدمة من المركز الرئيسي للجمعية في الرياض، خصص جزء منه للمطبوعات والضيافة، ومعظمه ذهب للجوائز بمستوياتها الثلاث. وستنظم الجمعية معرضاً للأعمال المشاركة في المسابقة والفائزة بجوائزها (عددها أربعين عملاً ل34 فنان وفنانة) في قاعة الفنون، التي أطلقت عليها اسم الفنان التشكيلي “عبدالله الشيخ”، وستدشن الاثنين المقبل، تقديراً لدوره الفني والتشكيلي خلال مسيرته التشكيلية في المملكة العربية السعودية بشكل عام، والمنطقة الشرقية بصورة خاصة. ويعد الشيخ، وهو عضو مجلس ادارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون، واحداً من التشكيليين الذين أثروا الساحة التشكيلية بمشاركاته منذ اطلاق معرضه الشخصي في الخبر عام 1982م، وبعدها في الرياضوجدة، وحصوله على عدة جوائز محلية ودولية. وسيفتتح الشيخ الاثنين المقبل المعرض، الذي سيستمر عشرة أيام، خصصت أيامه الخمسة الأولى للرجال وبقية الأيام للسيدات. وأكدت الدوسري أن المسابقة هدفت إلى التنافس بين الفنانين والفنانات الشباب تحت سن 35 عاما، وتشجيع الإبداع والابتكار واستقطابهم من جميع محافظات المنطقة الشرقية، إضافة إلى توفير جو تنافسي بينهم لتبادل الخبرات والتجارب الفنية واكتشاف المواهب الجديدة وتشجيع ودعم تجارب الشباب الفنية. كما أوضحت أن لجنة التشكيل تعمل على معرض جماعي آخر سيقام بعد عيد الفطر، وسيخصص للمستويات العالية، وللفنانين الكبار في المنطقة. وقال مدير الفرع عيد الناصر “إن كل من شارك (في المسابقة) هو فائز”، بغض النظر “عمن ترى لجنة التحكيم بأن عمله يحتل المركز الأول أو غيره من المراكز”، مضيفاً أن “المسابقة تعني المنافسة، والمنافسة تعني روح التحدي بما فيها من إصرار ومواجهة”. يذكر أن لجنة تحكيم الأعمال في المسابقة ضمت التشكيليين علي الشيخ وهادي الخالدي. من الأعمال المشاركة