قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، لقد رأيت في المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات شباباً ينبض حيوية، ورأيت سواعد تمتلئ نضوجاً وخبرة، فلله درُّهم من رواد للتقدم الفني والتقني في بلادنا الحبيبة. جاء ذلك خلال رعايته أمس احتفال المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشائه، وتخريج الدفعة التاسعة من طلاب المعهد وعددهم 216 طالباً في تقنية وصيانة السيارات اليابانية، كما دشن أول رابطة للخريجين، بحضور محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور على الغفيص. وبيّن المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري، أن الحفل ضمَّ ثلاثة أحداث هي: مرور عشر سنوات على تشغيل المعهد، انطلاقة رابطة خريجي المعهد، وتخريج الدفعة التاسعة من طلاب المعهد. وقال نائب المدير العام بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة باليابان، إن المعهد يعد مشروعاً رائداً، تماماً مثل بترو رابغ، إذ تم في عام 2010 بيع 520 ألف سيارة في السوق السعودية، تمثل السيارات اليابانية النسبة الأعلى مقارنة بالسيارات المنتجة في دول أخرى، حيث تستحوذ اليابان على 50% من حجم السوق السعودية. فيما أوضح رئيس لجنة الشؤون الدولية لمصممي السيارات اليابانية اسامو نا جاتا، أن المعهد مهّد الطريق لفتح العديد من المعاهد الأخرى، مثل المعهد العالي السعودي للبلاستيك، والمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية، معتبرا أن مثل هذا التطور يعد من أكبر الدوافع لمواصلة وتشجيع الآخرين على أن يحذوا حذوه. وأفاد أنه تم مؤخرا افتتاح معهد في الرياض لتدريب خبراء لصيانة المصاعد، مؤكدا أن هذا النوع من التدريب يشكل أداة مهمة لسعودة وتمنية الموارد البشرية.