إذا كانت الحياة من حولنا، تشبه صورة رائعة في إطار جميل، فلماذا نهتمُ بالإطار كثيراً، ونغفل عن الصورة؟ ولماذا نحن مسرفون في الكماليات.. الشكليات.. المظاهر بشكل ملفت يبعث على الحيرة؟ في الوقت الذي نحن فيه مقتصدون في الأساسيات.. المضمون.. الجوهر؟ هل هذا أمر طبيعي بربكم؟ أم إنه يعود إلى خطأ تربوي فادح تسلل إلينا من شبهة ثقافية أو عادة سقيمة هي: أننا نعيش لأجل الناس أكثر من أننا نعيش لأجل أنفسنا.. راضخين بلا إرادة منا تحت كابوس «وش يقولون الناس»؟