أسد من أسود الصحوة، أشرب القهوة وأحب النسوة وعلى غيري أحرّم الخلوة!لا أشتم أحداً ومالايعجبني أسخر منه. مسؤوليتك التمييز بين جدي وسخريتي. بهذا بدأ حساب شخصية « المطوع « الذي سجَّل 12 ألف و 455 متابعاً له، حيث يعمد صاحب الشخصية ذات الطابع التهكمي غير الموزون إلى إظهار تناقض بعض شرائح المجتمع بشخصية الرجل المتدين شكلاً لامضموناً كما يدعي، ولجأ صاحب الحساب إلى التخفي وراء اسم « المطوع ّ نظراً لحدة ما يطرحه من تغريدات تسيء إلى البعض، إلا أنه يواجه بسيل من الانتقادات اللاذعة والتي ترفض مثل تلك الحسابات التي وصفها مدونون بأنها حسابات متطرفة بغيضة تضحكك قليلاً ولكنها تكشف عن سخف تلك العقلية التي تقف وراء مثل هذه الحسابات ولا تستطيع أن تستغل التقنيات بأطروحات موزونة يستفيد منها من حولها، وتحمل أهدافاً واضحة تنعكس إيجاباً على من يتابعها، وعلى النقيض يرحب مدونون آخرون بمثل هذه الحسابات التي يرون أنها تفضح بعض السلوكيات التي يمارسها المتناقضون .