يبدو أن كلب الرئيس الأميركي لم يكتفِ بالنباح كسائر فصيلته، إذ تكشف عشرات الصفحات التي تحمل اسمه في موقع «تويتر» أنه يغرد أيضاً. إلا أن قائمة متابعيه لا تقتصر على «الحيوانات»، إذ تضم أيضاً الكثير من الحسابات الشخصية، لأناس يتضح من خلال تجاوبهم مع تغريدات الكلب «بو» أو «بو أوباما»، أنهم من عشاق كلب البيت الأبيض. وبحسب عشرات الصفحات التي تحمل اسم «بو» و«بو أوباما»، يبدو أن كلب البيت الأبيض لا يتحدث اللغة العربية، وفيما لم يتجاوز عدد المتابعين بالنسبة إلى بعض الحسابات التي تحمل اسم وصور كلب الرئيس مئات قليلة، نجحت صفحات أخرى تخص الحيوان ذاته، في استقطاب الآلاف من المتابعين. ومن بينها حساب يحمل اسم «بو كلب أوباما» يتجاوز عدد متابعيه عشرة آلاف، وحساب يحمل اسم «كلب البيت الأبيض» استقطب 6412 متابعاً. ويتميز حساب «بو كلب أوباما» الذي يصف نفسه في صفحته على تويتر ب«الكلب الأول» ببعض الجدية، من حيث تغريداته التي تركز على القضايا التي تخدم حقوق الحيوان، والعناية بالقطط والكلاب. فيما يعتبر الكلب «بو» بالنسبة إلى صاحب حساب «كلب البيت الأبيض» أكثر طرافة، على رغم تعبيره أحياناً في بعض تغريداته عن شعوره بالملل، ووعد متابعيه في تغريدة أخرى، بالكشف عمن يقف وراء ذلك الحساب حين يكسر عدد متابعيه حاجز عشرة آلاف متابع.