في الهلال، لا صوت يعلو هذه الأيام على صوت أحمد الفريدي، أصبح بقدرة قادر اللاعب «المثير للجدل» داخل أروقة ناديه، وتحديداً.. مع جملة القضايا التي يتعلق اسمه بها، وعلى خلاف ذلك سطرت عديدا من علامات الاستفهام.. عن: ماذا يريد الفريدي من كل هذا الجدل؟! حديثه الفضائي الأخير، المتناقض، ربما يُدخله في نفق مظلم مع إدارة ناديه، التي يبدو أنها تسير على مبدأ «الاحتواء» حتى تنجح في تجديد عقده، ربما أن إدارة النادي ستمر خلال المرحلة المقبلة في منعطف صعب جداً للمحافظة على لاعبي الفريق الذين يفضل بعض منهم الرحيل، ولكن في نفس الوقت يجب أن يعوا جيداً أن الفريق الأزرق قادر على التعويض في أقرب الأوقات وصناعة النجوم كما فعلت مع من سبقوهم. «وأنا أقول»، على الفريدي إن أراد أن يحترمه الهلاليون، خلال المرحلة المقبلة سواء فضّل البقاء أم الانتقال، أن يحترم عقول أبناء ناديه، وذلك من خلال تحديد هويته المقبلة والإعلان عنها بشكل واضح، ومن دون « لف ودوران»، فحينها إن بقي في البيت الأزرق فليس بغريب أن يكون اللاعب الأول في الفريق، وإن فضّل الرحيل وتحديداً لأحد الفرق المنافسة؛ فإنني أجزم أنه لن يجد من يقف في وجه انتقاله.