بدأت الترتيبات لمسابقة الفنون التشكيلية الأولى بمدينة صفوى، التي تقيمها جماعة الفنون التشكيلية في نادي الصفا الرياضي بصفوى، والمزمع إقامتها في شهر رمضان المقبل. ووُضعت ستة شروط للمتسابقين، تنص على أن لا يشارك الفنان بأكثر من ثلاثة أعمال، وأن يحدد الخامات المستخدمة في عمله، إضافة لأهمية أن تكون الأعمال مخرجة وجاهزة للعرض، وتسليم الأعمال قبل العشرين من شهر شعبان المقبل، كما يشترط أن يكون المتسابق من مدينة صفوى. واحتفظت لجنة المسابقة بحق استبعاد أي عمل من الأعمال المقدمة. وقال الفنان التشكيلي ومعلم التربية الفنية في مدرسة حراء المتوسطة للبنين، والمشرف على المسابقة، إن أعداد الفنانين التشكيليين في مدينة صفوى يعتبر قليل جداً، وهناك شباب وشابات يملكون الروح الإبداعية الفنية، ويحتاجون للتشجيع والتوجيه ليتطوروا. وأضاف أن الفكرة هي كيف نجمع أكبر عدد من الفنانين من المدينة؟ لذلك حددنا على المتسابقين شرطاً: أن يكونوا من داخلها. ويخطط الناصر أن تكون للمسابقة لجنة تحكيم لا تقل عن أربعة حكام. كما ينتظر الناصر أن ينال النادي الموافقة من الرعاية والشباب لإقامة المتسابقة، مبيناً أنه سيتكفل بتنظيم الأعمال وفرزها. وأوضح أنه اختار أن تقام المسابقة بعد شهرين، ليصل إعلانها للراغبين بالمشاركة، وليتسنى لهم تحضير أعمالهم. وينوي الناصر تأسيس جماعة تشكيلية بمدينة صفوى؛ لتواصل المدينة حراكها الفني. وذكر أنه كانت هناك محاولات لتأسيس جماعة تشكيلية سابقة لكنها باءت بالفشل؛ بسبب اتجاهها لمعلمي التربية الفنية الذين لم يمارسوا الفن منذ مدة طويلة، كما لا تمكنهم أشغالهم ومسؤولياتهم من المتابعة والتفرغ للجماعة، مضيفاً «إذا تأسست الجماعة في المدينة ستفتح المجال للمشاركة داخل وخارج المملكة، وستكون جهة رسمية تخاطب باسمها». وقال: هنالك بعض المواهب من الصعب أن نتركها تندثر تحت قلة التشجيع، وقلة الفعاليات الكافية في المدينة. وحول الفنانات من مدينة صفوى بيَّن أن الفنانات أكثر نشاطاً من الفنانين «مر أسبوع على الإعلان، ووردتني أربعة اتصالات من فنانات، واتصال واحد من فنان». وأضاف أننا لا نبحث عن فنانين جاهزين، وممارسين للفن منذ زمن، بل نريد أن نعطي فرصة للجيل الجديد، لأنه من الظلم أن نقارن بين لوحات المبتدئين، ولوحات المتمرسين، حينما نعرضها في مكان واحد.