يحكى أن بدوياً أصيب بكسر في ساقه، وكل «جبيرة» كانت لا تجدي نفعاً، فدائماً بعد إزالة الجبيرة، يكون «الكسر» قد «جبر» بطريقة لا تروق ل»الكسير»، فاستشار «معالجاً»، فأشار عليه بأن يأتي بتمر من «الخلاص الحساوي»، و«يعجنه» حتى يصبح «كتلة قاسية»، ثم يسكب عليه قليلاً من «السمن العرابي»، ومقدار «فنجان» من «حليب النوق»، ثم يعجنهم عجناً، ثم يضع «المخلوط» على مكان «الألم»، ففعلها، حتى حان موعد وضع كل «ذاك» على «الكسر»، ولكنه فكّر وقدّر، فإذا الأمر لا يستحق التفكير، فأكل «الخلطة» دون انتظار أو رويّة!، وللكسر رب يشفيه!، يذكركم هذا بالمشروع «المتعثر»!، فلم أستطع الوصول إلى سبب للتعثر!، دراسة جدوى، ثم تقرير ميزانية -أرجو أن تكون- على «مقياس» المشروع، ثم إرساء المشروع على «مؤسسة»، ثم العمل، من أين جاء الأخ/ تعثر؟!، أم إن خليط التمر والسمن وحليب النوق لا تستحقها «الساق» المكسورة؟!