وصل عدد قياسي تقريبا من المتسلقين إلى قمة إيفرست مع انتهاء الموسم أمس لكن بدون تكرار الحوادث المؤسفة التي وقعت الأسبوع الماضي التي أثارت مخاوف من حصول ازدحام متسلقين على أعلى قمة في العالم. ووصل حوالى 150 شخصا إلى أعلى الجبل البالغ ارتفاعه 8848 مترا مع انتهاء الفترة المناسبة للتسلق في الربيع، بعد أسبوع على وفاة أربعة أشخاص، ما أدى إلى دعوات من أجل اعتماد إجراءات سلامة أفضل ووقف «حركة ازدحام» المتسلقين قرب القمة. وقال مسؤول وزارة السياحة النيبالية تيلاك باندي «إن عددا من المتسلقين عادوا من المخيم الرابع بعدما لم يتمكنوا من مواصلة صعودهم. لكن الطقس كان جيدا في اليومين الماضيين واستفاد كثيرون من ذلك. وقد وصل 150 شخصا إلى القمة». وأضاف «هناك بعض المتسلقين الذين سيحاولون الوصول إلى القمة لمدة يومين آخرين. لكن الموسم الرسمي انتهى وبدأ المتسلقون يعودون أدراجهم». ومع تسجيل طقس جيد لمدة 48 ساعة تمكن أكثر من 250 متسلقا من الوصول إلى القمة رغم التحذيرات من احتمال وجود ازدحام خطر عند المنطقة التي يزيد ارتفاعها عن ثمانية آلاف متر. وقد توفي أربعة مستلقين من ألمانيا وكوريا الجنوبية والصين وكندا عند نزولهم من منطقة الازدحام في القمة نهاية الأسبوع الماضي. ويقول الخبراء أن العدد الكبير للمتسلقين يزيد من المخاطر القائمة أساسا خلال تسلق إيفرست التي أدت حتى الآن إلى وفاة 220 شخصا، أكثر من نصفهم خلال السنوات العشرين الماضية.