انحصر السباق على استضافة أولمبياد 2020 بين مدن إسطنبولومدريد وطوكيو بعد استبعاد الدوحة وباكو من القائمة النهائية للمدن المرشحة لاستضافة هذا الحدث، وجاء استبعاد العاصمتين القطرية والأذربيجانية بناء على تقييم دقيق للمخاطر العالمية والاقتصادية والسياسية. حيث اختار المجلس التنفيذي المؤلف من 15 عضواً برئاسة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ ، المدن الثلاث بعد دراسة التقييم الفني الذي أعده فريق من الخبراء الأولمبيين. وأصيبت قطر بخيبة أمل كبيرة حسب ما صرّح به الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني بسبب رفض عرضها للمرة الثانية لدورة ألعاب بعد عرضها لأولمبياد 2016، حيث استبعدت على الرغم من الضمانات المالية التي قد تكفلَّت بها لنجاح الأولمبياد بسبب التساؤلات حول درجة الحرارة والتوقيت وغيرها من القضايا المتعلِّقة بالأولمبياد. فيما أكَّد المسؤولون على أن قطر ستتطلع الآن إلى الاستعداد للمنافسة على الفوز بحق استضافة أولمبياد 2024. وستعلن اللجنة الأولمبية الدولية المدينة الفائزة بحق تنظيم أولمبياد 2020 في سبتمبر 2013 في ولاية «بونيس أيرس الأمريكية». مما يعطي المدن الثلاث أكثر من 15 شهراً لتقديم الانطباعات النهائية على اللجنة الأولمبية الدولية لدعم ترشيحهم. و تسعى مدريد للمرة الثالثة بالفوز بالاستضافة، و طوكيو للمرة الثانية واسطنبول للمرة الخامسة و تعتبر طوكيو هي الوحيدة من بين المرشحين التي استضافت هذا الحدث من قبل مرة واحدة، وذلك في عام 1964، ويرى الكثيرون في طوكيو فرصة بسبب خطتها السليمة لاستضافة الألعاب، مما يساعد على رفع الروح المعنوية للشعب الياباني بعد كارثة زلزال تسونامي العام الماضي.