علمت “الشرق” أن ضابطاً من جيش الأسد باع محتويات مخزن أسلحة في وحدته العسكرية بإدلب للجيش الحر بنحو عشرة ملايين ليرة سورية (حوالي 150 ألف دولار أمريكي)، ومنها بنادق كلاشنكوف وقواذف مضادة للدروع وقنابل يدوية وصناديق ذخيرة. وأن عمليات الاتجار بسلاح مستودعات الجيش زادت في الآونة الأخيرة بعد تدهور الوضع الاقتصادي، وبسبب سهولة التملص من مسؤولية فقدان الأسلحة عن طريق تسجيلها كخسائر حرب، وأن هجمات وهمية ترتب مسبقاً بين مسؤولي المستودعات وعناصر الجيش الحر. وذلك لقاء مبالغ مالية تسلم لقائد المستودع في جيش الأسد، لتبرير فقدان السلاح من المستودعات، وهو ما يشي بفقدان الثقة بإمكانية استمرار النظام، ما يدفع بعض عناصره لعقد هذه الصفقات كوثيقة تأمين لمستقبلهم حسب اعتقادهم.