تعرض الشاعر سلطان الهاجري لحادث مروري صباح أمس، أثناء عودته إلى الرياض قادماً من المنطقة الشرقية. ونتج عن الحادث إصابة الهاجري ب»كسرين في الذراع»، وإصابات خفيفة متفرقة، ما تطلب تدخلاً جراحياً، احتاج خلاله إلى تركيب «أسياخ حديدية». وشهد جناح في مستشفى «المملكة» في الرياض، الذي يرقد فيه الهاجري، مساء أمس، توافد جمع من الشعراء والإعلاميين ووجهاء المجتمع، للاطمئنان على صحة شاعر نظم ومحاورة، حائز على جائزة الأمير الراحل، محمد الأحمد السديري «شاعر العرب». وعن تفاصيل الحادث، قال الهاجري ل«الشرق»: «لا أعلم كيف حصل الحادث»، موضحاً أنه كان يجلس في المقعد الأمامي من السيارة إلى جانب السائق، الذي كان يسير بشكل اعتيادي، وفجأة انحرفت السيارة، وحينها أغمي عليه، ولم يفق إلا وهو أمام أحد المستشفيات الكبيرة، الذي رفض استقباله، ما دعاه إلى طلب الذهاب إلى مستشفى على حسابه الخاص، فتوجهوا به إلى مستشفى «المملكة».