أكد منظمو مهرجان القاهرة السينمائي في مؤتمر صحافي على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي الخامس والستين، أن الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي الذي ألغيت دورته للعام 2011 بسبب الأحداث التي أعقبت الثورة المصرية، ستقام من 26 نوفمبر إلى السادس من ديسمبر. وأكد المنظمون في المؤتمر الصحافي الذي عقد في جناح مصر داخل سوق الفيلم في القرية الدولية، أن دار الأوبرا المصرية ستكون مقراً أساسياً لإدارة وعروض المهرجان الأعرق عربياً. وستضاف قاعات عرض إلى القاعة الكبرى التي كان المنظمون يقيمون فيها احتفالي الافتتاح والختام للمهرجان حصراً. وقال الرئيس الجديد لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يوسف شريف رزق الله، لوكالة فرانس برس إن الدورة المقبلة ستحتضنها دار الأوبرا، فضلاً عن عروض إضافية تقدم في قاعات السينما لكن “الأوبرا ستكون القلب النابض للمهرجان” في دورته الخامسة والثلاثين. وكشف رئيس المهرجان أن المهرجان ستنظمه مؤسسة جديدة مستقلة للسينما ومدعومة من وزارة الثقافة المصرية بنسبة 50%، أما باقي الدعم فسيأتي من مؤسسات خاصة وممولين فرديين. وتتكون هذه المؤسسة من 17 عضواً ناشطاً في صناعة السينما المصرية، بينهم المنتجون شريف مندور، ومحمد حفظي، والمخرجة هالة خليل، والناقد طارق الشناوي. وقال يوسف شريف رزق الله خلال المؤتمر إن التظاهرة المقبلة ستشهد عدداً من المبادرات الجديدة مثل إنشاء مساعدة على إنجاز أفلام الشباب، وإقامة ورش عمل مختلفة، فضلاً عن درس السينما الذي سيقدمه أحد المخرجين الذائعي الصيت دولياً. وسيقدم المهرجان كالعادة مسابقته الدولية للأفلام ومسابقته للأفلام العربية. وحرص الرئيس على التأكيد لوكالة فرانس برس أن جوائز مهرجان القاهرة التي كانت حتى الآن رمزية يتصدرها الهرم الذهبي، ستتحول إلى جوائز مالية. أ ف ب | كان (فرنسا)