- الهلال أمام الأهلي في نصف نهائي بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال كان باهتاً وعاجزا عن تسجيل التفوق على مستضيفه الذي لم يكن مقنعاً وإنما استفاد من السوء الذي كان عليه منافسه في تلك الليلة. «نعي ونتفهم ونجزم» بأن الشجاعة التي كان عليها الرئيس الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، تحسب له بعد أن حمل نفسه مسؤولية خروج الفريق من البطولة ذاتها، وفي نفس الوقت هو مجبور على اتخاذ هذه الخطوة للوقوف أمام غضب الجماهير الزرقاء، ولكن ماذا بعد !؟ في تلك المواجهة على وجه التحديد، الإخفاق لا يتحمله سوى اللاعبين ومن قبلهم الجهاز الفني بعد أن ظهر الفريق تائهاً في أغلب مجريات اللقاء خصوصاً في الشوط الثاني. - اليوم بكل تأكيد ستكون الفرصة الأخيرة للاعبين لتعويض جماهيرهم بالتأهل إلى دوري الثمانية من دوري أبطال آسيا كمتصدر للمجموعة، ويجب أن يعرف الهلاليون وهنا أقصد اللاعبين بأن الإمكانيات التي يملكونها كفيلة بأن تضعهم ضمن الفرق المنافسة بقوة بدليل هذا الموسم الذي يعتبر من أسوأ المواسم الهلالية إلا أن الفريق استطاع أن يحصد لقب بطولة كأس ولي العهد ويحصل على المركز الثالث في دوري زين للمحترفين، وبلوغ الدور نصف النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال وأخيراً المنافسة على التأهل إلى دور الثمانية لدوري أبطال آسيا. - «وأنا أقول» إن الفريق الأزرق متى ما امتلك مدرباً شجاعاً في قراراته وتكتيكه سيجد من يخدمه في ذلك ويأتي في مقدمتهم نواف العابد وسالم الدوسري وعبدالله القرني والبيشي.