جدة – عبدالله عون متابعو البرامج يريدونما يفيدهم وليسما “ينرفزهم” أبدى الكاتب الرياضي، الزميل خالد قاضي عدم اهتمامه بالهجوم اللاذع الذي يتعرض له بين الفترة والأخرى، مؤكدا أنه لا يلتفت لمثل هذه الأمور وقادر على إقناع أي شخص يختلف معه بالحجة والمنطق، وقال في حديثه ل”الشرق” إن ما يتعرض له من هجوم متواصل من بعض الزملاء الإعلاميين في البرامج الرياضية خلال الفترة الأخيرة نابع من عودة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي للمنافسة على البطولات وبسبب الأداء المميز للاعبيه، معتبرا أن عودة الفريق الأهلاوي أزعجت العديد من الأسماء الإعلامية، التي ما أن تشاهدني إلا وتكيل لي الهجوم كرها في الأهلي. وأضاف: “الهجوم المتواصل كشف حقيقة من يكرهون النادي الأهلي، و هذا الأمر لا يشكل هاجسا كبيرا بالنسبة لي، وأملك القدرة لإقناع من يريد أن يفهم، وفي النهاية لست متملقا ولا أتحدث إلا بواقعية”، مبديا استغرابه من صمت العديد من الأصوات بعد خسارة الشباب أمام النصر في مباراتي الدور ربع النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، مشيرا إلى أن الخسارة مرت بردا وسلاما على قلوبهم عكس ما فعلوه قبل وبعد مباراة الشباب والأهلي في ختام دوري زين للمحترفين. ولم يخف قاضي استياءه مما وصلت إليه بعض البرامج الرياضية، لكنه استدرك قائلا: “تدني مستوى البرامج الرياضية أمر متوقع، وتراجعها ليس استثناء، فهناك البرامج الدينية والاجتماعية وجميعها وصلت درجة الهبوط المفاجئ”، مشبها البرامج الرياضية بالمرآة العاكسة للواقع، فإذا كانت الصورة جميلة تطلع المرآة جميلة والعكس، بمعنى أن ما نشاهده حاليا في القنوات الرياضة من مهاترات مرآة لما يحدث من بعض رؤساء الأندية والإعلاميين واللاعبين من تصرفات غير مقبولة، وتابع: للأسف هناك من يساعدهم على إظهارها بشكل واضح، ولا أخفي سرا إذا قلت إن الميول الرياضية أصبحت سمة واضحة لمعظم محللي وضيوف البرامج الرياضية”. وعن ضرورة التغيير في ظل احتكار عدد من الأسماء للبرامج الرياضية في الفترة الأخيرة قال: “التغيير مطلوب حتى يتغير الفكر الموجود، ولكن لابد من أصحاب الخبرة مع الشباب بما يسهم في تعدد الآراء والأفكار، وهناك عدد من الوجوه الشابة قدمت نفسها بشكل رائع، وفي النهاية نتمنى أن يشاهد المتابع ما يفيده وليس ما “ينرفزه”.