برغم اختلاف الأسماء والوجوه التي تقدمها المسرحية الهزلية المعنونة ب (مساء التعصب) إلا أن الفكرة متواصلة بالتقليل من شأن الكيان الكبير وسفير الوطن القلعة الخضراء الأهلي من عرض إلى آخر نتيجة الحقد الدفين الذي تغلغل في صدور بعض المحسوبين على الوسط الرياضي والاعلامي والذين يسيرون عكس اتجاه السير ويتبعون مقولة (خالف تعرف) فكيان مثل الأهلي منحه خادم الحرمين الشريفين لقب سفير الوطن لن ينظر إلى الأقزام وهم يحاولون التسلق من فوق اسوار قلعته العالية لكسب الأضواء والشهرة. فهناك من ذكر ان الاهلي ليس بفريق جماهيري ليضحك عليه الجميع فاذا كان الاهلي غير جماهيري فمن يا ترى سيكون الجماهيري وجاء رفيق دربه بكلام يتنافى مع العقل والمنطق عندما يجزم ويؤكد ان الاهلي لا يمكن أن يحصل على لقب الدوري ومشبهاً اياه بأحد الفرق الاسبانية المتواضعة كنوع من السخرية وأنا اقول للباحثين عن الشهرة هداكم الله واصلح بالكم وأتمنى أن تفكروا قليلا فيما تقولون فألسنتهم أوقعتهم في شر أعمالهم أكثر من مرة بدليل طردهم من العمل في النادي الذي ينتمون له لانهم غير مؤهلين وأعداء للنجاح.