أحمد الشمراني دعا محافظ محافظة الحرث محمد بن عبدالله الشمراني الهيئة العامة للسياحة الممثلة في جهاز السياحة بمنطقة جازان ورجال الأعمال المستثمرين أن يبادروا ولا يترددوا في الاستثمار السياحي والزراعي في محافظة الحرث وقال الشمراني في حوار خاص مع «الشرق»، إن الحرث تسير في الطريق الصحيح منذ صدور توجيهات أمير المنطقه بعودة المواطنين إلى قراهم بعد انتهاء الأحداث والتوجيه للجهات المعنية بتهيئة الخدمات واستئناف واستكمال المشروعات التي توقفت بسبب الأحداث وقامت كل الجهات كل فيما يخصّه وعمله الذي يتبع له بصفة مستمرة، مبيناً أن أمير المنطقة يقوم بزيارات متتالية للمحافظة للاطلاع والوقوف بنفسه على كل صغيرة وكبيرة، وهذا الاهتمام من سموه ترك الأثر الطيب على الأرض والإنسان. وتطرق الشمراني إلى عدة قضايا ومشروعات محافظة الحرث والخطط المستقبلية في ثنايا الحوار التالي، فإلى نصه: * كيف ترى وضع التنمية في محافظة الحرث؟ - محافظة الحرث على طريق التنمية وتسير في الاتجاه الصحيح ولله الحمد، فمنذ أن صدرت توجيهات سمو سيدي أمير المنطقه بعودة المواطنين إلى قراهم بعد انتهاء الأحداث والتوجيه للجهات المعنية بتهيئة الخدمات واستئناف واستكمال المشروعات التي توقفت بسبب الأحداث قامت كل الجهات، كل فيما يخصّه وعمله الذي يتبع له بصفة مستمرة، ونسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان هذه الصفة والميزة التي يفتقدها كثير من الشعوب. * قام أمير المنطقه بزيارات متتالية للمحافظة خلال الفترات الماضية، فما الأثر الذي تركته زيارات سموه؟ - سمو سيدي أمير المنطقه لا يألو جهدا في المتابعة المستمرة والقيام بالزيارات الميدانية للاطلاع بنفسه لترى عينه عن قرب كل صغيرة وكبيرة وهذا الحرص من سموه على توفير واستكمال كل سبل الراحة والاطمئنان وأدوات ومقومات التنمية من أجل المواطن في هذه المحافظة وفي كامل محافظات المنطقة، كل هذا الاهتمام من سموه ترك الأثر الطيب على الأرض والإنسان. * هل أنتم راضون عن أداء الأجهزة الحكومية في المحافظة؟ - حقيقة وبلا شك، إن جميع الجهات المعنية بهذه المحافظة يقومون بواجباتهم على خير مايرام وفق إمكانياتهم المتاحة * مشروع الإسكان التنموي في المحافظة يشكل نقلة نوعية في مجال الإسكان كيف ترونه؟ - بالفعل هذه الإسكانات التنموية الخيرية، التي هي إحدى مكرمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي يقدم الخير الوفير لوطنه ومواطنيه، تشكل نقلة نوعية تساهم بقدر كبير في تقدم التنمية في المنطقة، كيف لا وهذه الإسكانات تعد مدنا أنموذجية، وباكتمال الخدمات والمرافق سوف تحقق طموحات وآمال سكان هذه المحافظة، وكما يعلم الجميع أن دولتنا الحكيمة الكريمة مستمرة في تقديم الغالي والنفيس في سبيل راحة المواطن السعودي واطمئنانه أينما كان، فهي فرحة عظيمه يغبط عليها المواطن. * مستوى الخدمة الصحية في المحافظة بحاجة إلى مزيد من التطوير، مارأيكم؟ - لاشك أن الخدمة الصحية في المنطقة بشكل عام مازالت تحتاج مزيدا من المتابعه والتطوير وفي هذه المحافظة بالذات لكونها خلال فترة الأحداث شبه متوقفة، ولكن بعد العودة استأنفت أعمالها ولكنها تحتاج إلى مزيد من العناية وخصوصا حاجة المواطن بعد عودته للرعاية الصحية والحاجة الماسة في الإسراع في افتتاح وتشغيل مستشفى الخوبه العام. * تحظى محافظة الحرث بمواقع متميزة زراعية وسياحية واقتصادية، ماهي خططكم المستقبلية؟ - هذه المحافظة ذات طبيعة متميزة لما حباها الله من ثروات متنوعة فهي ذات بيئة زراعية ورعوية ويعمل أهلها بحرفة الزراعة والرعي لخصوبة تربتها وتدفق وديانها وانهمار الأمطار بصفة مستمرة مما جعلها مقصدا للرعاة ومربي الماشية، ولها مستقبل زاهر إن شاء الله وسوف تشهد في القريب العاجل نقلة نوعية في التطوير. وندعو الهيئة العامة للسياحة الممثلة في جهاز السياحة بالمنطقة ورجال الأعمال المستثمرين أن يبادروا ولا يترددوا في الاستثمار السياحي والزراعي وأن تقوم السياحة بتهيئة بعض المواقع السياحية الشهيرة والتعاون مع بلدية المحافظة كالعين الحارة بوادي خلب وسوق الخوبة الذي يمر بمرحلة تطوير الآن، فالسياحه شراكة كما قال رئيس الهيئة العامة للسياحه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في إحدى زياراته المستمرة للمنطقة فهو يعمل يدا بيد مع سيدي أمير التنمية بمنطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الذي جعل منطقة جازان وبجهود المخلصين كما قال سموه تحتل المركز الأول سياحيا هذا العام، وخير شاهد هو حصول القرية التراثية بالمنطقه على جائزة السياحة، ولمحافظة الحرث بها أقسام تراثية مهمة. * هل هناك مشروعات متعثرة في المحافظة وماهو دور المحافظة في حلّها؟ - هناك مشروعات تسير حسب المدّة الزمنية المحدد لها وبعض المشروعات متعثرة نوعا ما وقد تم جدولتها من قبل المجلس المحلي بالمحافظة ورفعت لمقام الإمارة لإحالتها للجنة المتابعة والحث على سرعة متابعتها وإنهائها.