أبدى أولياء أمور طالبات مدرسة شعر الابتدائية شمال تربة تخوفَّهم من وضع مبنى المدرسة الجديد. و بدأت تظهر على فنائه وبعض فصوله التشقُّقات والتصدُّعات وتساءلوا عن دور قسم المشروعات في إدارة التربية والتعليم الذي استلم المدرسة من منفِّذ مشروع إنشائها وهي بهذه الصورة ، ورصدت عدسة « الشرق « التصدُّعات والتشقُّقات التي طالت جدران المبنى إضافةً للانهيارات الأرضية في الفناء وبعض الفصول. وكشفت مديرة المدرسة سعاد القصاص عن تخوفِّها من وضع مبنى المدرسة الذي لم يمض عليه عامان ، مؤكِّدةً أنها قامت برفع العديد من الخطابات لإدارة التربية والتعليم والدفاع المدني للنظر في الوضع الحالي للمدرسة الذي يشكِّل خطورة بالغة على أكثر من 150 طالبة إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يحدث استجابة من المسؤولين لتقويم وضع المدرسة التي لا يوجد بها مخرج طوارئ. وقال ولي أمر طالبات حمود محمد رغم حداثة مقر المدرسة إلا أنها باتت تشكِّل خطورة بالغة على بناتنا بسبب التشقُّقات والتصدُّعات التي بدأت تظهر على جدران الفناء الخارجي ،ووافقه الرأي منصور النجيمي وفهد الهذيلي اللذان قالا تمتلكنا الحيرة من أمر وزارة التربية والتعليم ، فكيف لها أن تستلم مشروعاً حديثاً دون النظر في تطبيق الشركة المنفذة للمواصفات والمقاييس الهامة على المبنى التي تضمن سلامة الطالبات، وأكَّد الناطق الإعلامي في مكتب التربية والتعليم بتربة راشد القحطاني أن لجنة السلامة المشكَّلة من التعليم والدفاع المدني والبلدية قامت بزيارة المدرسة ومعاينة جميع مواقع الخلل فيها وكتابة تقرير بذلك ورفعة لقسم المشروعات بإدارة التربية والتعليم لاتخاذ الإجراء اللازم.