الرياض – عبدالعزيز العنبر المشاهد ليس ساذجاً والبقاء في القنوات الفضائية للأفضل أبدى المعلّق الرياضي ناصر الأحمد اعتزازه وفخره باختياره من قبل اتحاد إذاعات الدول العربية للتعليق على منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، مشيراً إلى أن هذا الاختيار تأكيد على السمعة الكبيرة للمعلقين الرياضيين السعوديين، وقال في حديثه ل”الشرق”: “أي معلِّق يفتخر بالحضور في مثل هذه المنافسات العالمية، وأتمنَّى أن أكون عند حسن ظن المسؤولين وأظهر بالصورة التي تشرِّف كل السعوديين”. وأوضح أن مشاركته في مثل هذه المناسبات الرياضية الكبيرة ليس الأول، وسبق له المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر، مبيناً أنه كان قريباً من التعليق على مباريات كأس العالم 1998م، ولكن عمله في قناة اوربت حرمه من ذلك، والآن بعد عودته للتلفزيون السعودي فتح المجال له للمشاركة مع اتحاد إذاعات الدول العربية. ونوَّه الأحمد بالدعم الكبير الذي يجده المعلقون السعوديون من الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل، معتبراً أن هذا الاهتمام أسهم في بروز عدد كبير من المعلقين ليس في القنوات الرياضية السعودية فقط بل في عدد من القنوات الرياضية الأخرى، مؤكِّدا أن المعلِّق السعودي واكب النقلة الكبيرة للرياضة السعودية، وأصبح محط أنظار جميع القنوات الفضائية. ووصف سيطرة المخضرمين على القنوات الرياضية بالطبيعي لخبرتهم الطويلة في هذا المجال، عكس الإعلاميين الشباب الذين مازالوا بحاجة للوقت من أجل اكتساب الخبرة، مؤكِّدا أن الجيل الحالي يتسلح بالمعرفة وقادر على أن يحقق النجاحات المنتظرة في الفترة المقبلة، مستغرباً الاتهامات التي تطال عدد من المعلقين باحتكارهم المباريات الكبيرة، وسيطرتهم على القنوات الرياضية، معتبراً أن البقاء في المجال الإعلامي سواء كان في تعليق المباريات أو تقديم البرامج الرياضية للأفضل، ومن يثبت كفاءته فإنه يكون مطلوباً من الجميع، وأضاف: “المشاهد ليس ساذجاً، ولا يمكن لأي قناة رياضية أن تفرض عليه معلقاً معيناً”.