أوقف أحد المتهمين في خلية فهد الجوير المتهمة بالتدبير والتخطيط لتفجير مصفاة بقيق (فيما عرف بخلية الجوير) مجريات الجلسة التي عقدت أمس في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض لمدة ربع ساعة مطالباً بالكشف عن أسماء الإعلاميين أو إخراجهم من القاعة. وحاول القضاة إفهامه بعلنية الجلسة وأن الإعلاميين ينقلون ما يدور دون التجني على أي متهم، وأن من حق المتهم رفع دعوى قضائية ضد الإعلامي والوسيلة الإعلامية المتجاوزة بالنشر. وبعد محاولات وإصرار من اثنين من المتهمين بخروج الإعلاميين استأذن رئيس الجلسة من الحضور وعقد القضاة الثلاثة اجتماعا مختصرا خرجوا بعده بقولهم لا بد أن يكون طلبكم لخروج أي فئة من قاعة المحكمة لسبب مقبول شرعا وقانونياً وحضور الإعلاميين لنقل ما يدور وليس لاختلاق قصص غير صحيحة. وصف المتهم الفريق الإعلامي المكلف بتغطية جلسات محاكمة المتهمين بقضايا إرهابية بالإعلاميين غير النزيهين، واصفاً تاريخ الصحافة طوال نشرها للمحاكمات ب «الأسود». وطالب من الإعلاميين الذين حضروا بأن يعرفوه على أنفسهم والصحف التي يعملون بها، مضيفاً أنه لديه القدرة لجلب قنوات وإعلاميين زعم أنهم «محايدون». وأكد أنه غير ممانع بأن ينشر اسمه ولوائح التهم التي وجهها إليه المدعي العام. وحضر الجلسة ستة متهمين. وفي السياق نفسه، نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس في ردود ستة متهمين ضمن الخلية التي قتلت الفرنسيين، وسألهم رئيس الجلسة عن توقيعهم على اعترافاتهم شرعاً وهل أخذت تلك التوقيعات بالإكراه أو بطوعهم واختيارهم. وطالب محامي أحد المتهمين بمساءلة 26 عالماً ورطوا أبناءهم للخروج بالجهاد في العراق، قائلاً إن النظام يكفل لنا ملاحقة من تسبب في توريط أبنائنا للخروج إلى الجهاد، وسمّى 26 عالما سبق لهم أن نشروا بياناً بأسمائهم. إيجاز بالتهم الموجهة للمتهمين الستة بخلية الجوير: * الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي ارتكاب عدد من الأدوار الإجرامية وتفصيلها على النحو الآتي: * إيواء الإرهابي يونس الحياري وعائلته والتستر عليهم * التواصل مع أعضاء التنظيم الإرهابي والالتقاء بهم وتقديم الخدمات لهم * تقديم الدعم لبعض أعضاء التنظيم الإرهابي من المطلوبين أمنياً في تنقلاتهم * تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية . * المشاركة في حيازة أسلخة نارية بقصد الإفساد والإخلال بالأمن. * تجنيد عدة أشخاص لخدمة التنظيم وربطهم بيونس الحياري. * تزويد فهد الجوير بأرقام هواتف عددا من الضباط لاستهدافهم مستغلاً عمله. * خيانة الأمانة بتقديم معلومات سرية خاصة لأحد أعضاء التنظيم الإرهابي. * اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسُنَّة وإجماع سلف الأمة * الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالسفر إلى دولة عربية والمشاركة في تكوين خلية هناك * تأمين أوكار لاستضافة الشباب القادمين من المملكة لحين ترتيب دخولهم لمواطن الفتنة والقتال * المساعدة في استمرار هروب أعضاء التنظيم الإرهابي من السجن من خلال استقباله لهم.