أوقفت اللجنة الاستشارية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة عسير عدداً من الأئمة والمؤذنين عن العمل، بعد كشف مخالفات لهم تتعلق بحالات تغيب عن الجامع وتقصير في تنفيذ واجبات مناطة بهم، إضافة إلى قيام بعض الأئمة والمؤذنين بتوكيل أشخاص دون الرجوع إلى الفرع، وكذلك ممارسة الرقية الشرعية لبعض الأئمة دون ترخيص، علاوة على مخالفات أخرى ارتكبوها أثناء الخطب. وكشف مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة عسير الدكتور محمد القحطاني ل “الشرق ” أمس أن اللجنة الاستشارية قرارها جماعي أو بالأغلبية لضمان العدالة مع الابتعاد عن القرارات الفردية، كما بين أن معرفة المخالفات تتم عن طريق مراقبي الفرع أو الشكاوى التي ترد إليهم. وأضاف أن هناك نظاماً يُتّبع في تعيين أي إمام أو مؤذن، بحيث تتم متابعة أدائه بشكل متواصل على مدار العام. وعن وجود انحراف عن القبلة في بعض المساجد أكد القحطاني إن هناك متخصصين في الفرع يستعينون بأجهزة متقدمة للكشف عن ذلك، موضحاً إن التعامل مع الانحراف يتم حسب ما يصدر من فتوى سماحة المفتي التي تفرق بين الانحراف اليسير الذي يتم التعامل معه بتعديل الفرش، وبين الانحراف الكبير الذي قد يتطلب هدم المسجد وإعادة بنائه ليتطابق مع اتجاه القبلة. وفيما يخص الترخيص لفاعلي الخير لبناء المساجد والجوامع قال القحطاني: لا يتم الترخيص لفاعل خير ببناء المساجد إلا بعد تحديد القبلة من قبل المختصين في الفرع مؤذنين | مساجد