اختتمت مؤخراً فعاليات المؤتمر العالمي “السمنة من البحث إلى التطبيق الإكلينيكي” والذي نظمه المركز الجامعي لأبحاث السمنة بجامعة الملك سعود خلال الفترة من 2-3 جمادى الآخرة 1433ه الموافق 23-24 أبريل 2012م بقاعة المؤتمرات الرئيسية بكلية الطب جامعة الملك سعود وافتتحه معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، ودشن من خلاله مختبرات البروتيومكس بالمركز, والمعرض المصاحب للمؤتمر. وقد أثني الأستاذ الدكتور مبارك بن فهاد آل فاران عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية على الجهد المبذول في هذا المؤتمر الأمر الذي أدى إلى مد جسور التواصل البناء بين المهتمين في مجال السمنة داخل المملكة وخارجها و في إثراء البحث العلمي و برامج التعليم الطبي المستمر. وحظي المؤتمر بمشاركة علماء وأكاديميين وباحثين في مجال أمراض السمنة و التغذية والسكري على أرفع المستويات الأكاديمية والتخصصية من مختلف دول العالم. ومن خلال الجلسات العلمية وحلقات النقاش واللقاءات الجانبية والمعرض المصاحب، تم تبادل الأفكار والرؤى والخبرات والتجارب حول الموضوع الرئيس للمؤتمر، وهو السمنة إضافة إلى مناقشة مجالات التعاون العلمي الإقليمي والدولي من أجل الوقاية من مرض السمنة وتطبيق الوسائل الفاعلة لعلاجه. وسادت المؤتمر أجواء علمية أتاحت لكل العلماء والباحثين تقديم محاضراتهم، وإدارة مداخلاتهم. من جهة أخرى، أعرب عدد من منسوبي جامعة الملك سعود عن غبطتهم واستفادتهم الكبرى من المشاركة في هذا المؤتمر. وفى حفل اختتام المؤتمر تقدم مدير المركز الجامعي لأبحاث السمنة الدكتور عاصم بن عبد العزيز الفدا بالشكر لمعالي مدير الجامعة على رعايته لافتتاح المؤتمر ولسعادة عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية لدعمها اللامحدود للعلم وأهله ما يخص أبحاث السمنة في بلادنا الغالية وخاصة لجميع الحضور وأعضاء اللجان المنظمة للمؤتمر والطلبة والطالبات المتطوعين في تنظيم هذا المؤتمر والشركات الراعية. و أكد على أهمية التوصيات التي خرج بها المؤتمر والتي كان من أبرزها الدعوة إلى أهمية تضافر جهود القطاع الحكومي و القطاع الخاص من أجل الحد من زيادة الوزن والسمنة والأمراض المصاحبة لها . الجدير بالذكر أن المركز الجامعي لأبحاث السمنة يعد أحد المراكز البحثية المتخصصة التي تم إنشاؤها في جامعة الملك سعود بدعم من برنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار والذي تشرف عليه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. الرياض | فهد الحمود