نظّم المركز الجامعي لأبحاث السمنة بجامعة الملك سعود اليوم المؤتمر العالمي لأبحاث السمنة بعنوان " السمنة من البحث إلى التطبيق الإكلينيكي " والهادف إلى إبراز أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية الحديثة في مجال الوقاية من مرض السمنة وكذلك الوسائل الفاعلة لعلاجه بمشاركة مختصين في ذات المجال من داخل وخارج المملكة . وطالب معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان بالمزيد من الدعم الحكومي ومن القطاع الخاص للبحث والتطوير للتصدي لظاهرة السمنة ،مشيراً إلى أن الأمراض المزمنة في المملكة مثلها مثل أي مجتمع آخر بحاجة إلى تكاتف الجهود ودعم الأبحاث التي تساعد على إيجاد حلول للتقليل منها . وبيّن أن كراسي البحث في جامعة الملك سعود تمتلك محفظة استثمارية عقارية وقفية تقدر بنحو 500 مليون ريال وعائدات هذا الوقف سوف يصرف منه على الكراسي البحثية , مشيراً أن هناك مجموعة من الأهداف الإستراتيجية للكراسي البحثية أهمها الحصول على الدعم والتمويل ،مشيراً إلى أن الجامعة تتدخل في أوقات معينة لدعم مؤقت لكرسي أو أكثر و لكن المسؤولية تبقى بالدرجة الأولى على اللجنة المؤسسة للكرسي . ونوّه الدكتور عبدالله العثمان بالدعم الذي تلقاه الجامعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين - حفظهما الله - ،ومن مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في استكمال البنية التحتية للجامعة وفي تمويل مشاريع بحثية رائدة سجلت في المحافل الوطنية باسم الوطن . من جهته أكّد مدير المركز الجامعي لأبحاث السمنة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عاصم بن عبدالعزيز الفدا أهمية المؤتمر في إبراز أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في مجال الوقاية من مرض السمنة والوسائل الفاعلة لعلاجه ، والتقنيات العلمية الحديثة في مجال أبحاث السمنة . وأوضح أن أحدث الإحصاءات تشير إلى أن ثلثي المجتمع السعودي يعانون من زيادة الوزن والسمنة والأمراض المصاحبة لها وارتباط السمنة بمضاعفات عديدة وهو ما يجب التنبه له ومواجهته في أسرع وقت ،مشيراً إلى أن المؤتمر يناقش الجوانب الإكلينيكية للسمنة ،وأهمية التغذية في علاجها والوقاية منها ، والأسس الجزيئية لها ، وتطبيقات علم البروتيومكس في مجال أبحاثها ،إلى جانب استخدام تقنيات الجينات والبروتينات للكشف المبكر عن مضاعفاتها . بعد ذلك سلّم معالي مدير الجامعة الدروع التكريمية لرعاة المؤتمر والمشاركون ،كما تسلم معاليه درعاً تكريمياً من عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مبارك آل فاران ومدير المركز الجامعي لأبحاث السمنة الدكتور عاصم الفدا . عقب ذلك قام معالي مدير الجامعة بافتتاح مختبرات البروتيومكس والمعرض المصاحب للمؤتمر . // انتهى //