طالب عضو المجلس المحلي بمحافظة حفر الباطن، مضحي دغيم الشمري، أعضاء مجلس الشورى بمناقشة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، لمعرفة أسباب عدم وجود جامعات في بعض مناطق ومدن المملكة من بينها حفر الباطن، واعتبر الآلية التي تستند عليها وزارة التعليم العالي في توزيع الجامعات خاطئة بسبب وجود تباين في مواقف الوزارة حول التوصيات والأولويات التي ترفعها مجالس المناطق ال13 سنوياً. وقال الشمري”نرى أن بعض الجامعات تبعد عن بعضها قرابة الثمانين كيلومترا، و لم تراع الوزارة الأولويات التي حددتها بعض المناطق حول ضرورة افتتاح جامعة في مدن مكتظة بالسكان وتبعد مسافات طويلة عن أقرب جامعة لها”. وأضاف “مجلس المنطقة الشرقية يرفع سنويا ضمن أولوياته بضرورة افتتاح جامعة في حفر الباطن بل أن الأمير محمد بن فهد وجه خطاباً مستقلاً لوزير التعليم العالي حول حاجة المحافظة لجامعة تحتضن طلابها الذين يدفعون أرواحهم ثمنا لطلب العلم إثر تنقلاتهم الأسبوعية بين مدن متفرقة جميعها تبعد عن حفر الباطن أكثر من 500 كيلومتر”. وأشار الشمري في تصريحات ل”الشرق” إلى أن غياب الجامعة كان له انعكاس سلبي من النواحي الاجتماعية والتعليمية وارتفاع معدلات البطالة بين شباب المحافظة الأمر الذي أسهم في حدوث تأثيرات نفسية وأخلاقية”. ووفقا للدراسة الميدانية التي أجرتها “الشرق”طوال الشهر الماضي فإن قرابة ثلاثة آلاف طالب من خريجي الثانوية كل عام غير قادرين على خوض تجربة الدراسة الجامعية بسبب ضآلة الفرص أمامهم، ويضطرون للبقاء عاطلين أو الانخراط في الوظائف العسكرية، في حين يقبل سنويا حوالي ألف و500 طالب من المجموع الكلي لعدد الخريجين البالغ 4582 طالبا، وتدرس هذه النسبة القليلة في جامعات المجمعة والقصيم والدمام والرياض وشقراء، في حين تستوعب الكلية التقنية قرابة 500 خريج سنوياً. ويقتصر نشاط وزارة التعليم العالي في حفر الباطن على دبلوم تقدمه كلية المجتمع التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تحتضن قرابة 450 طالبا، ولا تحظى هذه الكلية بالقبول لدى معظم الخريجين لأسباب تتفاوت بين صعوبة الدراسة فيها وتقديمها لشهادة الدبلوم، في الوقت الذي يدرس في مرحلة البكالورس حوالي ثمانون طالبا فقط في تخصص واحد في كلية الهندسة التي تم إنشاؤها بأمر ملكي أخيرا. وينتظر الخريجون إنشاء كليتي العلوم المساندة والإدارية التي لم يتم افتتاحهما حتى هذه اللحظة رغم شمولهما بالقرار الملكي، ويأمل طلاب وطالبات المحافظة في إنشاء كلية للطب. وتشير المعلومات إلى أن نسبة قبول الخريجات في الكليات التابعة لجامعة الدمام لم تتجاوز 25 % من عدد الخريجات البالغ ثلاثة آلاف طالبة، وتضطر الخريجات غير المقبولات في الدراسة الجامعية للبقاء في منازلهن أو الانخراط في المعاهد الصحية على حسابهن الخاص في الوقت الذي يصعب فيه الانتقال للمدن الكبيرة للدراسة فيها. ووفقا لآراء مختصين التقتهم “الشرق” خلال دراستها الاستقصائية فإن 90% من التخصصات التي يدرسها طلاب وطالبات كليات حفر الباطن تعتبر تخصصات بعيدة إلى حد ما عن متطلبات سوق العمل، ما يجعل الخريجين والخريجات من هذه الكليات خارج أسوار المؤسسات الحكومية والأهلية كمنحدر حاد نحو البطالة، وقال الأكاديمي رجاء العتيبي إن خروج مدينة كبيرة كحفر الباطن بها أعلى مؤشر نمو سكاني من دائرة التعليم العالي يحد كثيرا من تطورها ويعرقل الحركة الاقتصادية الكبرى بها ويعجل بهجرة الكوادر المتميزة منها إلى مدن أخرى طلبا للفرص التعليمية والفرص الوظيفية. عدد المدارس الثانوية * بنين : 70 * بنات:52 * المجموع: 122 عدد طلاب وطالبات الثانوية * بنين:14677 * بنات:8875 * المجموع: 23552 عدد طلاب وطالبات الثالث الثانوي * بنين:4582 * بنات:3020 * المجموع:7602 عدد المدارس في جميع المراحل * بنين:282 مدرسة * بنات: 320 مدرسة * المجموع: 602 مدرسة عدد الطلاب والطالبات * عدد طلاب مدارس حفر الباطن 102096 طالب وطالبة * عدد طلاب كلية المجتمع : 450 طالبا * عدد طلاب كلية الهندسة: 79 طالبا * عدد طلاب الكلية التقنية: 1100 طالب * عدد طالبات الكليات الأدبية والعلمية: 1500 طالبة مضحي الشمري