تجددت معاناة خريجات الثانوية العامة بحفر الباطن وتبددت احلام قبولهن في كلية التربية الوحيدة بحفر الباطن حيث لم يتجاوز عدد المقبولات 1000 طالبة في حين ان عدد الخريجات من الثانوية العامة بلغ 2800 طالبة ،واحتشد اكثر من 200 خريجة من الثانوية العامة وامهاتهن صباح يوم السبت الماضي امام كلية التربية متحملات مشقة الصيام وحرارة الشمس الحارقة لعلهن يجدن حلاً لمعاناتهن بعد أن اعلنت جامعة الدمام اسماء المقبولات الايام الماضية. اهالي محافظة حفر الباطن يمنون أنفسهم باعتماد جامعة تحوي آمال أبنائهم وبناتهم الذين أعياهم الترحال إلى مناطق المملكة الأخرى من أجل إكمال دراستهم الجامعية .المواطن شعوان بن دمخ قال ل"الرياض" : اصبح القبول في كلية التربية للبنات هاجس ومصدر قلق لأهالي حفر الباطن حيث تغلق جامعة الدمام التي تتبع لها كلية التربية وقبلها جامعة الملك فيصل ابوابها امام اكثر من 1500 خريجة ثانوية كل عام واضاف تصرف الجامعات في مستقبل طلابنا وطالباتنا مرفوض جملة وتفصيلا ويجب أن تحرص الجامعات والكليات على تحقيق رغبات الطلاب والطالبات فيما يتعلق باختيارهم للكليات والتخصصات وطالب بإعادة النظر في تحديد النسبة واختبارات القبول وفتح جامعة وهذا حلم جميع اهالي حفر الباطن واملنا بالمسئولين كبير خاصة ان كلية التربية للبنات هي الكلية الوحيدة التابعة لوزارة التعليم العالي. مشيرا الى ان أحد اولياء امور الطالبات تقدم بأوراق القبول لابنته في جامعة المجمعة القريبة من حفر الباطن فقال له المسئولون عن القبول" ان الأولوية لأهالي المجمعة ".. واذا كان هذا مبدأ كل الجامعات فأين يذهب اهالي حفر الباطن. من جهة ثانية تعاني الاختان نوف وايمان من صدمة وحالة نفسية سيئة من نسب القبول والتسجيل في كلية التربية حيث حصلن على تقدير عال 99% و98% وتقل نسبهن عن النسبة الموزونة للقبول بالكلية العملية وهي 71 مما تسبب في تبديد حلمهن في اكمال الدراسة وبتفوق وتساءلن لماذا تنكسر احلامنا وترمى شهاداتنا في سلة المهملات .واضافت خلود العنزي والتي حصلت على تقدير 100% العام الماضي انها مازالت تحلم في القبول وتناشد بتدخل المسئولين في زيادة اعداد المقبولات وفتح جامعة بحفر الباطن لكي تستوعب الأعداد الكبيرة من الخريجات ، نوار القحطاني وحصة المطيري ورحاب الشمري ومنيرة الشريف وغيرهن كثير ينتظرن الفرج في اعطائهن ابسط حقوقهن وهو مواصلة تعليمهن الجامعي .