أحيا الشاعر محمد المبيريك، أمسية أقامتها جمعية الثقافة والفنون، فرع الأحساء، في مقرها، مساء أمس الأول، عبر تقديمه مجموعة من قصائده. واشتملت الأمسية على تقديم فرقة موسيقية وعدد من الفنانين الشباب فواصل غنائية خلالها. وبعدما رحب مقدم الأمسية وليد الحسين بالضيف، وعرف بالفرقة، المصاحبة للأمسية، بدأ المبيريك بإلقاء قصائده، مستهلاً إياها ب»حلم جديد في الأحساء»، ثم «واحة الحب والجمال»، أردفها بقصائد «ما تم أحد ما درى»، و»عامليني بالطيب»، و»خلك حليم»، و»صدقيني»، وغيرها من قصائد نالت إعجاب الحضور. وشهدت الأمسية غناء بعض قصائد المبيريك من قبل بعض الفنانين الشباب بمرافقة الفرقة الموسيقية، ومنها «ردي فيني العمر»، و»افرض أخطيت»، و»عليت»، و»مرد سهيل»، و»المطراش». وعبر مشرف لجنة الفنون والتراث الشعبي، خالد الفريدة، عن سعادته بتفاعل الحضور مع الأمسية، مبيناً أنها تأتي ضمن أنشطة عدة سينظمها قسم الفنون والتراث الشعبي، موضحاً أن اختيار المبيريك جاء نظير ما قدمه من إبداع في الساحة الشعرية.