أعلن مدير عام تعليم الباحة سعيد مخايش عن استعداده للعودة إلى الفصول لتدريس مادة التاريخ “تخصصه الأساسي”، عند وجود عجز في مدرسي هذه المادة، مشيرا إلى أن الطالب هو الرقم واحد بالنسبة لهم جميعا، وهم في خدمته، فأن يبقى الطالب بلا مرشد أفضل من أن يبقى بلا معلم. وقال مخايش خلال مخاطبته اللقاء الثاني للمعلمين بالمنطقة، إن الانفجار التقني والمعرفي فرض على المعلم مواكبة ذلك بالاطلاع والتدريب، فالطلاب أصبحت لهم مصادر معلومات تفوق قدرات المعلمين الذين تحولوا إلى إدارة الموقف التعليمي فقط، بالتوجيه والإرشاد، وهذه تحديات كبيرة لابد أن يلم بها المعلمون بالعمق المعرفي في تخصصاتهم. وشهد اللقاء، الذي حضره مشرف عام إدارة شؤون المعلمين بالوزارة محمد السويد ومديرو مكاتب التربية والتعليم بالمنطقة ورؤساء الأقسام بالإدارة ومجموعة من المشرفين و300 معلم، العديد من أوراق العمل بدأها عضو المجلس الاستشاري متعب الزهراني ب”سمات معلم اليوم والمستقبل” بعدها قدم العضو خالد المسفر ورقة “سمات مدرسة المستقبل”. ثم قدمت ورقة العمل الأساسية بعنوان “هموم وآمال معلمي منطقة الباحة” وهي عبارة عن عرض مرئي قدمه ربيع سعيد ربيع، استعرض خلالها مطالبات المعلمين بالتأمين الطبي والسكني، وافتتاح أندية للمعلمين، وتأمين الكوادر الإدارية والتعليمية بالمدارس، وأعباء المعلمين غير الحصص الدراسية، وهيبة المعلم وفصل المجمعات المدرسية. بعدها بدأت مداخلات المعلمين واقتراحاتهم، ورد عليها المدير العام واعدا المعلمين بأن طموحاتهم لها اعتبار كامل، وستنفذ الإدارة ما يخصها مباشرة، ويتم الرفع بما يخص الوزارة بشكل عاجل، كما أجاب مدير شؤون المعلمين عبدالله خضران على بعض المداخلات التي تخص معلمي الرياضيات.