يخشي “سوق المال المصري من تدهور السيولة العربية الجديدة والمستهدفة خلال الفترة الحالية في حال تأزم الأوضاع السياسية بين مصر والسعودية، إذ أن ارتفاع نسب تداولات العرب السوقية يرجع إلى هبوط قيم وأحجام التداولات وهو أمر طبيعى فى ظل سياسة الحذر الإستثمارى التى ينتهجها المتداولون العرب خلال هذا العام”. وقال مصدر مسؤول بالبورصة المصرية في تصريحات ل«الشرق» “أنه في حال سحب المملكة العربية السعودية لأي من إستثماراتها من مصر ستكون البورصة المصرية الأكثر تضرراً، إذ أن أبرز استثمارات المملكة في الشركات المدرجة بالبورصة المصرية، ومن أهمها إستثمارات محمد بن عيسى الجابر والذي يمتلك نحو 62% من شركة أجواء للصناعات الغذائية، فضلاً عن إستثمارات شركة المهيدب القابضة بشركة بايونيرز القابضة للإستثمارات والبالغة نحو 14.88%”. ويوضح “أن هناك شركات أخري ستؤثر علي سوق المال في حال سحب أي إستثمارات مثل مثل الشركة السعودية المصرية للإستثمار والتمويل وشركة النعيم القابضة للإستثمارات المالية، و آراب ديري والملتقي العربي للإستثمارات، وكذلك تتواجد الإستثمارات السعودية بقطاع البنوك المصرية، في بنك فيصل الإسلامي المصري، وبنك التعمير و الإسكان، وبنك البركة”. أضاف “أن هناك مخاوف من تسييل المستثمرين السعوديين لمحافظم بالبورصة، ووفقاً لبيانات البورصة المصرية تبلغ حصة إستثمارات السعوديين في البورصة نحو 8% من إجمالي التعاملات محتلين الترتيب الثاني عربياً بعد الإمارات والرابع عالمياً، وتتمثل أهم إستثماراتهم بالإضافة إلي الشركات السالفة الذكر في شركات بالم هيلز والنساجون الشرقيون والإسماعيلية للدواجن والإسماعيلية للإستثمار العمراني وجنوب الوادي للأسمنت وجولدن بيراميدز والأهلي للتنمية والإستثمار”. القاهرة | محمود عبدالله