- في النصر كانت الفرحة أمس الأول مغايرة تماماً عن ما كانت عليه في السنوات الماضية، كان التفاؤل أبرز عناوين تلك الليلة التي طغى عليها الاحتفال بالوصول لنهائي البطولة وانتزاع لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بعد تجاوز الفريق الشبابي. - الصورة أصبحت مختلفة تماماً «وتحديداً على ملامح «صديقي» الذي أجزم بأنه لم يغمض عينيه في تلك الليلة، ولا أعرف كيف أصبح الفريق بطلاً بقدرة قادر بعد أن نجح في جمع ست نقاط من فوز ذهاباً وإياباً على الشباب، وهو بلا شك كان يستحق تلك الانتصارات، لكني في نفس الوقت لا أعرف كيف أصبحوا يفكرون بهذه الطريقة التي ستعصف بآمال الفريق في تحقيق لقب هذه البطولة، على الرغم من أني كنت وما زلت أرى بأن العقبة التي ربما تواجههم في البطولة قبل الوصول إلى المباراة الختامية هي عقبة الشباب، التي نجحوا في تجاوزها «رايح جاي». - عطش النصراويين من إدارة وجماهير وحتى لاعبين في الصعود إلى منصات التتويج وملامسة الذهب، وما قدم من» جهد، عطاء، دعاء «، في المواجهة الماضية، قد تفسدها « المبالغة « التي يتحدث ويراهن بها النصراويون، وكذلك اعتقادي أن الأمر نفسه هو من وضع الفريق ضمن فرق الوسط في المنافسات السعودية، وعليهم إن أرادوا العودة مجدداً إلى ما يريدون أن يعوا جيدا بأن «الركادة زينة». «وأنا أقول» قد تبتسم هذه البطولة في هذا الموسم للفريق النصراوي مثل ما فعلت في الموسم الماضي مع الأهلي الذي أرشحه بجانب الهلال لانتزاع اللقب.