كنت في أحد المجالس وكان الحديث يدور بين الرياضة والسياسة والثقافة والطبخ و»الحلطمة» إلى أن وصل الحديث إلى عمل المرأة والاختلاط، فقال أحد الحضور باستغراب: كيف يرضى الرجل أن تعمل زوجته أو أخته في شركة أو مستشفى حيث لا يضمن عدم الاختلاط؟! وبعد ذلك ومن باب (الأكشن) أقسم جازماً بأن من يرضى بهذا الاختلاط لأهله فهو «ديوث» بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وهنا استفسرت منه عن سبب جزمه بدياثة هذا الشخص! وهل يقصد بأن جميع النساء العاملات في الخليج وفي العالم العربي والإسلامي هم متزوجات من ديوثين؟ فقال باستغراب (يا أخي ومن جاب طاري العرب والمسلمين؟ أنا أتكلم عن السعوديين بس) وهنا استغربت ضاحكاً، وقلت له ساخراً: (ما شاء الله عليك حتى الدياثة عطيتها خصوصية سعودية؟!).