تعكف جمعية حقوق الإنسان في جدة على الإعداد لورشة عمل، لدارسة قضية موت عدد من الأسر، بسبب استنشاقها مبيدات حشرية زراعية سامة، ووضع حلول لها، ورصد عدد المتضررين منها، بعد أن تصاعدت الشكوى بتسمم بعض من السكان في المناطق المجاورة للمزارع التي تستخدم تلك المبيدات. وقال مدير فرع الجمعية، حسين الشريف ل»الشرق»، إن الجمعية رصدت وفاة أفراد أسر بسبب المبيدات الحشرية، لكن لم تتوفر لها إحصاءات محددة عن إجمالي المتضررين، مشيراً إلى حرص الجمعية على عمل الورشة، ورفع تقرير للجهات المختصة، لمنع بيع المبيدات إلا بضوابط. وأضاف أن الورشة ستجمع مختصين وممثلي جهات حكومية، وسترفع توصيات وستتابعها الجمعية. وكانت تقارير صحية نُشرت من قبل أشارت أن من بين تلك المبيدات: سيلفوس، يونايتد فوسفورس، فوستوكين، وفيوميفوس، يعتقد في احتوائها على غاز الفوسفين المستخدم في مكافحة آفات الغلال، وهو غاز سريع الانتشار يستخدم وفق إجراءات احترازية شديدة الدقة.