أقام قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز ممثلا في طالبات الدراسات العليا لقاءً علمياً اجتماعياً بعنوان “مرض الثلاسيميا والمنظور الاجتماعي” بالتعاون مع قسم الخدمة الاجتماعية الطبية بالمستشفى الجامعي والجمعية السعودية الخيرية لأصدقاء مرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية، وذلك أمس الأول في القاعة الرئيسية بمركز الملك فهد للأبحاث الطبية. وبدأت الجلسة الأولى، والتي كانت برئاسة الدكتور عبدالله باخشوين، بمحاضرة لرئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأصدقاء مرضى الثلاسيميا والانيميا المنجلية واستشاري أمراض الدم الدكتور غازي دمنهوري بعنوان “الثلاسيميا.. المنظور الطبي والتكلفة الاقتصادية وأهمية دور جمعية الثلاسيميا”، ثم قدمت الأخصائية الاجتماعية فتحية العواجنة محاضرة عن دور الخدمة الاجتماعية الطبية في الحد من انتشار الظاهرة. وتحدث المأذون الشرعي والناشط الاجتماعي الشيخ الدكتور علي المالكي في محاضرته عن المنظور الديني لزواج الأقارب، وزواج المرضى الحاملين والمصابين والآثار المترتبة عليه. كما تطرقت عهود أبوعطا من طالبات الدراسات العليا بالجامعة إلى المرض كظاهرة مرضية اجتماعية في المملكة والعوامل الاجتماعية المساعدة على استمرار انتشار الظاهرة (أهميه الفحص قبل الزواج)، ثم ناقشت مشرفة بنك الدم بالمستشفى الجامعي خلود غلام، ثقافة التبرع بالدم، وبعدها تحدث مؤسس موقع بنك الدم الخيري ياسر غفوري، في محاضرته عن “أرض الواقع وثقافة التبرع بالدم”. بدات الجلسة الثانية برئاسة الدكتور محمد سعيد الغامدي واشتملت على العديد من الموضوعات، منها محاضرة عن المنظور النفسي لمريض الثلاسيميا وعائلته للاستشارية النفسية الدكتورة نسرين يعقوب، ومحاضرة بعنوان “طرق الوصول والاتصال بالمجتمعات المحلية الأكثر إصابة”، ومحاضرة عن أهمية استمرار التقييم والتقويم والمتابعة للظاهرة، قدمتها طالبة الدراسات العليا بدور عسيري. ثم ناقشت طالبة الدراسات العليا منار السبيعي سبل الوقاية والعلاج من المنظور الاجتماعي، وتطرقت الدكتورة ماوية خفاجي من مؤسسة مكتب الخدمات التطوعية بالمستشفى الجامعي في محاضرتها إلى ثقافة العمل التطوعي في البيئة المحلية وأهميته. أحمد الغامدي | جدة