«الكلاب تنبح.. والقافلة تسير».. هذه المقولة ترد كثيراً على لسان كل من يضيق بالنقد ليوحي للآخرين بأنه «قافلة»/ «كثير»، ويطمئن نفسه بأن الكلاب يهمها أمره.. وهي بالفعل يهمها أمره حتى لو توهم -ضجراً- بأنها مجرد كلاب! ربما «يا عزيزي» أن الكلاب تنبهك: نسيت الوجهة.. فالكلب ربما يكون أكثر إنسانية و«ابن حلال»!