أوضح الأستاذ المساعد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور عبدالكريم الزهراني، أن فائدة مشروعه «التعرف على أوزان الشعر صوتياً» تكمن في إزالة الحياء عمن يريد أن يكتب شعراً. وقال إن المشروع يمكنهم من استخدام برنامج حاسوبي لمعرفة أوزان الشعر، وتطوير أنفسهم بالتعرف على نوعية ما كتبوه، مشيراً إلى أنه كلما وضع البرنامج قاعدة صوتية لوزن من الأوزان، يمكن أن ينظم عليه، ويعطيه بنك معلومات للتفعيلات، ويمكن بذلك استبدالها من قواعد أخرى. جاء ذلك خلال أمسية أقامها نادي الباحة الأدبي بعنوان «التعرف على أوزان الشعر صوتياً.. مشروع الخليل بن أحمد الفراهيدي»، في مقره الثلاثاء الماضي، أدارها عبدالناصر الكرت. ويضع المشروع، الحاصل على براءة اختراع مسجلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، قياساً صوتياً لتحديد بحور وأوزان الشعر، ومعرفة البيت الصحيح الموزون من البيت المكسور بمجرد نطق البيت، وتسجيله وفق نظام آلي على الحاسوب. وكان الزهراني، قد بدأ محاضرته، بالحديث عن مشروعه الذي شاركه فيه عدد من أساتذة جامعة البترول والمعادن، بالتعاون مع عدد من المختصين من داخل المملكة وخارجها، بالحديث عن علم العروض، قبل أن يتناول تطبيق معايير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، على مشروعه. كما تطرق إلى الفراهيدي، مؤكداً «عقلية جبارة»، ويستحق أن يطلق عليه «عبقري اللغة». وقدم عرضاً مرئياً يحتوي على أربعين شريحة عن المشروع تنقل بينها وبين موقع الجامعة الإلكتروني وموقع طلاب الجامعة، وكذلك موقعه الشخصي على الأنترنت، يشرح من خلالها المشروع وطريقة الاستفادة منه. وأوضح أن البرنامج يحتاج إلى دعم مادي حتى يتم توسيع قاعدته الصوتية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى العالم. كما أوضح أن مشروعه يحتاج إلى مبرمجين وطلاب متخصصين في البرمجة الصوتية، مشيراً إلى أنه من النادر وجود طالب يبحث في الصوتيات لبرمجتها، خاصة وأنهم يحتاجون إلى مبرمج عربي.