يقول معالي مدير جامعة طيبة د.عدنان المزروع «إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أوصاه بالاهتمام بأبناء وبنات المدينة وأنهم أمانة في عنقه موضحاً أن هذا الدعم غير مستغرب على قيادة هذا الوطن باعتبار أن الشباب هم عماد المستقبل ونهضتها..» (انتهى) كلام جميل، والأجمل منه أن تنفذ جامعة طيبة وصية الملك أطال الله عمره فترفع الظلم والإقصاء والعسف عن أي متضرر ومتضررة من الدارسين في الجامعة، ولا أظن أن معالي د. المزروع وقد عين قريباً لهذه المهمة إلا من أجل التصحيح والسير بالجامعة لتحقيق أهدافها وتوفير الأجواء المثالية لطلبتها بعيداً عن المماحكات والصراعات وتصفية الحسابات! وبهذه المناسبة، أعود إلى موضوع طرحته هنا أكثر من مرة وهو موضوع مواطنة اسمها «فطوم» الطالبة بمرحلة الدكتوراة في الصحة النفسية بقسم علم النفس التربوي في كلية التربية والعلوم الإنسانية التي تم طي قيدها تعسفيا بعد اجتيازها للاختبار الشامل في التخصص الرئيس (الصحة النفسية) الشفوي والتحريري وإنهاء متطلبات ثلاث سنوات دراسية تأهيلي ودراسة مقررات أربعة فصول دراسية بمعدل تراكمي 97 % (4.85) من ضمنها مقرر الإحصاء والإحصاء الاستدلالي (أحتفظ بجميع صور وثائقها)، نعم تذكرت هذا الموضوع ووددت أن أطلق تساؤلاتي باتجاه جامعة طيبة ومعالي مديرها الجديد: هل تم البت في قضية الطالبة التي مضى على معاناتها ثمانية أشهر ونيف، ما أدخلها في وضع نفسي مرير أدى إلى إجهاضها وفقدان جنينيها وربما كادت تفقد حياتها؟! وإذا لم يتم البت في قضيتها حتى الآن كل هذه المدة.. فلماذا؟ ولماذا يعاملها القسم الذي تتخصص فيه بمثل هذا التعنت الذي يشبه إعلان الحرب؟ ولماذا لا تُمكن من تطبيق أداة البحث والتواصل مع المشرف واعتماد خطة بحثها المقدمة بعنوان: (الاغتراب النفسي وعلاقته بالتعصب الفكري لدى طلاب وطالبات الجامعات بالمدينةالمنورة)؟ خاصة أنها لاتزال على القيد حتى الآن حسب الموقع الإلكتروني وبيانات الطالبة، فهل يعني هذا أن وراء الأكمة ما وراءها؟ وبعيداً عن (الأكمات) وما خلفها ووراءها كفانا الله كل ذلك، أسأل: من ينصف هذه الطالبة المتفوقة؟ وهل ستكون الجامعة عادلة بتصحيح وضعها المعطل والمعلق لصالح من الله أعلم؟ فهل ننتظر من يجيبنا اليوم؟ أم يوم القيامة «ولو كانت مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين»؟